انطلاق بطولة آسيا للشباب والناشئين للمصارعة الأولى في الأردن والأضخم في تاريخ البطولة
انطلاق بطولة آسيا للشباب والناشئين للمصارعة
الأولى في الأردن والأضخم في تاريخ البطولة
مندوبا عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، افتتح الدكتور ساري حمدان بطولة اسيا للشباب والناشئين حيث اقيم حفل الافتتاح على صالة الاميرة سمية بنت الحسن بمدينة الحسين للشباب .
واقيم حفل افتتاح انيق ومعبر بحضور امين عام اللجنة الاولمبية رنا السعيد وامين عام وزارة الشباب د.حسين الجبور ورئيس اتحاد المصارعة الأردني المهندس محمد العواملة، ورئيس الاتحاد الآسيوي - عضو الاتحاد الدولي للمصارعة، ورئيس الاتحاد العربي للمصارعة، وعدد من الشخصيات العامة والرسمية، وممثلي وسائل الإعلام.
وافتتح نائب سمو رئيس اللجنة الاولمبية البطولة بالاعلان الرسمي لافتتاح البطوله اعلن على بركة الله افتتاح بطولة اسيا للشباب والناشئين رسميا .
واستهلّ المهندس العواملة رئيس الاتحاد الحفل بكلمة افتتاحية، رحّب خلالها بالحضور، مثمناً الرعاية السامية للأمير فيصل بن الحسين، ودعم كافة الحهات المعنية في القطاعين العام والخاص ، وعلى رأسها وزارة الشباب، والعديد من القطاعات الأخرى، ومما جاء في كلمته:" إن استضافة الأردن لهذا الحدث القاري الكبير تعكس التزامنا بتنمية الرياضة وتعزيز دورها في بناء الأجيال الشابة وتعزيز التبادل الثقافي والرياضي في المنطقة، بفضل الجهود المشتركة للجهات المعنية وتعاون الشركاء المحليين والدوليين، نحن نحقق تقدماً ملموساً في تطوير البنية التحتية الرياضية وتنظيم البطولات الرياضية على المستوى العالمي."
وشهد حفل الافتتاح العديد من الفعاليات الفنية والثقافية التي تعكس الثقافة الأردنية، والتي بحسب عبدالله قطيشات – نائب رئيس الاتحاد – عريف الحفل "لغة تواصل وحوار وتبادل ثقافي ومعرفي، حال الرياضة التي تقرب دوماً بين الشعوب".
وتقام منافسات البطولة على صالة الاميرة سمية بنت الحسن وتستمر حتى 20 الجاري وهي المرة الأولى التي يستضيف الاردن بطولة المصارعه بهذا الحجم حيث تعد الامير بتاريخها على مستوى البطولات القاريّة، وبمشاركة لاعبين من 20 دولة آسيوية.
وتعتبر البطولة بدورتها الحالية الأكبر في تاريخها من حيث عدد المشاركين الذي وصل إلى 900، بما في ذلك 590 لاعباً ولاعبة من 20 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 60 حكماً من كلا الجنسين، ونحو 120 مدرباً وإدارياً و150 متطوعاً من عدة جهات محلية، و40 لاعباً ولاعبة أردنيين.