قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   《جو أكاديمي》 ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء     |   وزير الثقافة يطلع على تجربة الكويت الإعلامية   |   بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية   |   فلاح الصغيّر نقيبًا لنقابة شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق   |   تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية تونسية   |   مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية   |   تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future   |   بَــعــدَ أَن تَــقــفِــز بــالــمــظــلَّـة ؟!   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • رموها بمياه مغلية فتساقط جلدها .. مقتل طفلة على يد ذويها يشعل مصر

رموها بمياه مغلية فتساقط جلدها .. مقتل طفلة على يد ذويها يشعل مصر


رموها بمياه مغلية فتساقط جلدها .. مقتل طفلة على يد ذويها يشعل مصر

في جريمة مروعة لا توصف، راحت ضحيتها الطفلة مكة بعمر الورود، لم يتحمل جسدها الصغير ضربات خالها ولا تعذيب جدتها، انتفضت الأوساط المصرية غضباً.

 

 

فقد توفيت ذات الـ4 سنوات من شدة التعذيب، بعد أن ضربها خالها، وسكبت جدتها الماء المغلي على جسدها الصغير.

 

كما ألقت الأخيرة جثة حفيدتها وسط مقابر منطقة أوسيم فى الجيزة، حتى تنهش الكلاب الضالة عظامها اللينة.

 

تساقط جلدها ورموا جثتها

وفي التحقيقات، استدعت المباحث والد مكة لسماع أقواله، وروى أنه انفصل عن والدة ابنته حينما كانت حاملاً بشهرها الثاني، وتزوج من أخرى.

 

وأضاف أنه أرسل ابنته إلى أمها ريثما تلد زوجته الجديدة، حتى سمع من الأهالي أنهم وجدوا جثة ابنته وكادت الكلاب تفتك بها.

 

وبفحص كاميرات المراقبة، تبين أن جدة الطفلة والدة أمها ألقت الطفلة جثة في تلك المنطقة ثم لاذت بالفرار.

 

وأوضح الأب المكلوم أن فحص جثة الصغيرة أكد أنها تعرضت لسكب ماء ساخن عيلها، قائلاً: "لقيت بنتي جلدها بيتساقط، كان مدلوق عليها مياه ساخنة مغلية، ورأسها به جُروح، وكدمات بعموم جسده".

 

إلى ذلك، اعترفت الجدة بعد القبض عليها بأن ابنها محمد ضرب الطفلة حتى ماتت، ثم قررت هي رمي الجثة في مكان بعيد حتى تلملم جريمتها.

 

وزعمت السيدة أن ابنها مريض نفسي، وهو من قام بضرب الطفلة حتى الموت، لكن التحريات الأمنية توصلت إلى اشتراكها في الجريمة وسكبها المياه على جسدها.

 

 

حتى عادت واعترفت قائلة: "مكناش مستحملين دوشتها، وأمها اللي هي بنتي تخلت عنها وتركتها لخروجها الدائم من البيت".

 

إلى ذلك، أكدت جدة الطفلة لوالدها أن ابنها طلب من زوجته السابقة إبقاء ابنتها عندها فترة قصيرة، ثم قال الجد إن طليقة ابنه تتعاطى المخدرات ولطالما ضربت ابنتها الراحلة.

 

أشد العقوبات

يشار إلى أن المتهمين كانوا مثلوا الجريمة أمام النيابة التي عاينت مكان الواقعة وأمرت بحبسهما 4 أيام.

 

إلى ذلك قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، مد فترة الحبس الاحتياطى لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، واستعجال تقرير الطب الشرعى حول سبب وفاة المجني عليها، تمهيدا لإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات، لما نسب إليهما من ارتكاب جريمة قتل طفلة عمدا مع سبق الإصرار.

 

كما انتفضت وسائل التواصل الاجتماعي غضبا لبشاعة الجريمة، وسط مطالبات بإنزال أقسى العقوبات على الفاعلين.