الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |   وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق ومنتجع صحي فاخر في العالم من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   أشجار الوفاء من العربية لحماية الطبيعة تكريماً لروح الشهيد ماهر الجازي   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   |   جماعة عمان لحوارات المستقِبل تعلن تقريرها عن سير انتخابات مجلس النواب   |   350.7) ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!   |   كُفّ عن الشكوى   |   نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |  

خلافات في حكومة نتنياهو قد تؤدي لتفكيكها


خلافات في حكومة نتنياهو قد تؤدي لتفكيكها

كشفت صحيفة إسرائيلية، الجمعة، عن خلافات بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حزب شاس آريه درعي بسبب عدة قضايا، مشيرة إلى أن الأخير قرر الانسحاب من جلسات المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)

 

وقال الكاتب في صحيفة زمان يسرائيل شالوم يروشالمي: إن درعي غاضب من سيطرة أحزاب المستوطنين على الكابينت ومن بينهم وزير المالية بتسليئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير

 

وأضاف أن درعي غاضب من استبعاده من التصويت داخل الكابينت واعتباره عضوًا مراقبًا فقط، وذلك في أعقاب قرار المحكمة العليا بإبطال تعيينه وزيراً للداخلية بسبب ماضيه الجنائي

 

وفي يناير كانون الثاني الماضي أبطلت محكمة الاحتلال العليا تعيين درعي في منصب وزير الداخلية بسبب إدانته بتهم الاحتيال الضريبي

 

وأضاف الكاتب أن درعي قرر عدم الاشتراك في الجلسات من الآن فصاعدًا لشعوره بالإهانة خلال إخراجه من الجلسة تمهيداً للتصويت على القرارات الهامة؛ إذ لا يسمح للأعضاء المراقبين بالاشتراك في التصويت

 

ويخشى درعي وفقاً للكاتب من التأثير المتزايد لقادة المستوطنين خلال جلسات الكابينت وخاصة مع التدهور الأمني وحلول شهر رمضان، حيث يرفض حزب شاس الذي يقوده درعي الاقتحامات اليومية للمستوطنين للأقصى

 

وحسب الكاتب هاجم درعي الحكومة خلال الفترة الاخيرة وذلك بسبب ما يجري في الضفة الغربية والاعتداء على بلدة حوارة (جنوبي نابلس) واقتحامات المسجد الأقصى

 

في نفس السياق، قال الكاتب إن درعي يحاول بذل قصارى جهده لإعادة وزير الجيش المقال غالانت إلى منصبه وذلك خشية تعيين وزير جديد مكانه ليكون عبارة عن دمية بيد نتنياهو

 

ولفت إلى أن درعي يحاول بكل قوة التوسط بين نتنياهو وغالانت لإعادة الأخير لمنصبه

 

وأشار إلى أن درعي التقى يوم الأربعاء الماضي مع قائد أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي وأدار معه محادثة مطولة

 

ونقل الكاتب عن مقربين من درعي قولهم إن هليفي أعرب عن مخاوفه من اختلال التوازن داخل الكابينت، بالإضافة لخشيته الحقيقية من زعزعة أركان الجيش نتيجة إقالة غالانت الذي كان يشكل شخصية وازنة أمام تغول بن غفير وسموتريتش

 

ولفت الكاتب إلى أن العلاقات بين درعي ونتنياهو متوترة في الفترة الأخيرة لعدة أسباب من بينها سعي نتنياهو للسير قدماً في التعديلات القضائية خلافاً لموقف حزب شاس الرافض لغالبية التعديلات وما تسببه من تفكك المجتمع الإسرائيلي

 

وقال الكاتب إنه وفي حال أصر نتنياهو على قراره بإقالة غالانت من منصبه فستزيد الهوة بين نتنياهو ودرعي وقد ينتهي شهر العسل بخروج حزبه من الائتلاف ما يعني انتهاء الحكومة اليمينية والذهاب لانتخابات مبكرة