مهرجان جرش 39 يفتتح ليلة نقابة الفنانين الأردنيين بلحنٍ من توقيع زياد الرحباني   |   بمشاركة ٢٣ فنان افتتاح سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية 《 ارسم وطنك الاردن 》   |   انطلاق دورة تدريبية في 《الكونكريت》 في مركز شابات المزار الشمالي   |   علي باشا الكايد في بانوراما رجالات جرش... سيرة قائد شكل ملامح مرحلة   |   فرقة 《 نادي الجيل 》 تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي   |   جوزيف عطية .. جرش حلم وطموح لكل الفنانين   |   ملحم زين: الوقوف على مسرح جرش لحظة استثنائية لا تُنسى   |   شركة توزيع الكهرباء تستضيف ورشة عمل متخصصة حول العدادات الذكية   |   الأردن في طليعة سياحة المغامرة مع ماراثون الرمال 2025   |   إنطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات سهل حوران   |   وزير الشباب يترأس جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي في الطفيلة   |   للمرة الثانية شركة 《نيشان للتوريدات البلاستيكية》 تشارك في معرض الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية .. صور وفيديو   |   وتتجدد اللقاءات وتزدهر اللحظات في جرش على مسرح المصلبة   |   زين سجدي قدمت مزيجا من الراب والجاز والموسيقى العربية وبيج سام يتألق   |   تقلا شمعون تُقارب بين دفء الخشبة وبرودة العدسة   |   شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية   |   هناء حلمي صالح ناشخو ابزاخ .. في ذمة الله   |   منصة زين تحتضن شركة أفانسر Avancer AI ضمن برنامج زين المبادرة   |   《يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد》   |   انطلاق معسكر سواعد الإنقاذ في شابات ماركا    |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • هذه الأسباب الحقيقية لوفاة محمود عبد العزيز غير المعلنة.. وخطأ طبي قاتل!

هذه الأسباب الحقيقية لوفاة محمود عبد العزيز غير المعلنة.. وخطأ طبي قاتل!


هذه الأسباب الحقيقية لوفاة محمود عبد العزيز غير المعلنة.. وخطأ طبي قاتل!

المركب

كشف الكاتب الصحفي عماد الدين أديب التفاصيل الكاملة لمرض الفنان الراحل محمود عبد العزيز ومعاناته التي عاشها قبل وفاته.

وقال أديب في مقاله بعنوان "محمود عبد العزيز” في صحيفة "الوطن” المصرية: "منذ أشهر عدة وبالتحديد في شهر رمضان الماضي بدأت معاناة الحاج محمود، أو حودة بآلام في أسنانه قيل في التشخيص الأول أنها تسوس حاد في الأسنان والضروس يحتاج لجراحة.. أجريت الجراحة في فرنسا وثبت بعد فترة أنه حدث فيها خطأ في استكمال الجراحة، مما أدى إلى دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس”.

وأشار إلى أنه "شاهدته مرات عدة في باريس يتألم بشدة من ردود فعل هذه الجراحة إلى الحد الذي كانت تتسرب منه بعض عبارات اليأس من الشفاء من هذا الألم رغم الكمية الهائلة التي كان يتناولها من المسكنات.. وتوالت الأحداث حتى اكتشفت بعض الأورام قيل إنها محدودة وبدأت رحلته في فرنسا للمرة الثانية للعلاج ولكن هذه المرة بالكيماوي”.

واستطرد: "وبعد قرابة 20 جلسة من الكيماوي عاد للقاهرة ولكن الآلام عاودته.. فأكدت الأشعة المغناطيسية أن السرطان قد انتقل إلى خمسة أماكن رئيسية منها الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ.. باختصار، أبلغ الأطباء في مستشفى الصفا ولديه محمد وكريم أن الحالة ميؤس منها وأن المسألة مسألة وقت وتعهدوا أن يبذلوا كل الجهود للتخفيف عنه حتى يحين أمر الله”.

وتابع "من ناحية أخرى كانت هناك محاولات للبحث عن آخر أمل ممكن للعلاج في باريس، وتم بالفعل إرسال تقرير طبي من مستشفى الصفا مع شريط سي دي إلى أهم استشاري أورام في باريس الذي أكد دقة تشخيص الأطباء المصريين وأن حالته لا تسمح بنقله وأنه لا يوجد أي بروتوكول علاجي يمكن أن ينقذه”.

وأوضح: "تم إخفاء هذه المعلومات عن عبدالعزيز الذي تمكن منه المرض وأصبح يؤثر على حالته النفسية حتى إنه أمضى آخر 8 أسابيع رافضاً للطعام وأصبح يتناول غذاءه عبر محاليل عبر الوريد.. شعر محمود عبدالعزيز بقرب لقاء ربه فكان يكثر من تلاوة ما يحفظ من قرآن ويدعو ربه ضارعاً مستغفراً”.