تصاعد أعمال المقاومة بالضفة.. ومطالب إسرائيلية متطرفة ضد الأحياء المقدسية
أصيب صباح الاثنين، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز العسكري المسمى (160) جنوب الحرم الإبراهيمي، أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة شاب ما أدى لإصابته برصاصة في الرأس.
وأشارت إلى أن الشاب الذي نقل إلى المستشفى الأهلي في الخليل، مصاب بجروح خطيرة.
48 عملا مقاوما في الضفة الغربية والقدس
ونفذ مقاومون فلسطينيون 48 عملاً مقاوماً تضمن خمس عمليات إطلاق نار وتفجير عبوتين ناسفتين وإحراق نقطة عسكرية، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" إلقاء 8 زجاجات حارقة ومفرقات نارية صوب قوات الاحتلال، إلى جانب التصدي لاعتداء للمستوطنين وتحطيم مركبة تابعة لهم.
وفي أعقاب عمليات إطلاق النار في مدينة القدس، اندلعت 31 نقطة مواجهة مع قوات الاحتلال، بينها مواجهات في مخيم شعفاط ووادي الجوز وجبل المكبر والعيساوية والشياح والطور في المدينة.
وفي رام الله، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قرب مستوطنة بيت إيل وقرية النبي صالح وبيتونيا، كذلك قرب حاجز دوتان وبلدة يعبد في جنين
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال المتواجدة عند حاجز الجلمة في جنين، إلى جانب استهدافهم بعبوات ناسفة.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بإطلاق النار، قرب مستوطنة "كدوميم" في قلقيلة، إضافة إلى اندلاع مواجهات في كفر قدوم تخللها إلقاء حجارة.
وتصدى فلسطينيون لاعتداءات المستوطنين في عقربا بنابلس، تزامنا مع اندلات مواجهات في البلدة، وكذلك برقة ورأس سعادة واللبن الشرقية ويتميا.
وشهدت المنطقة القريبة من حاجز حوارة بنابلس عملية إطلاق نار تجاه جنود الاحتلال، وإلقاء زجاجات حارقة، وإحراق نقطة عسكرية.
وفي أريحا، أطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال عند مفترق الموغ، ومخيم عقبة جبر، كما اندلعت مواجهات وإلقاء حجارة في بلدة الخضر وحوسان وقرب مسجد بلال بن رباح في بيت لحم.
وضمت مواجهات الخليل كلا من منطقة زيف وبيت عينون وبيت أمر، تخللها تفجير عبوات ناسفة، وتصدي للمستوطنين وتحطيم مركباتهم.
مطلاب متطرفة من بن غفير وسموتريتش ضد الأحياء المقدسية
وكشفت وسائل إعلام الإسرائيلية، مساءالأحد، أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، طالبا باتخاذ خطوات تصعيدية متطرفة ضد المقدسيين، خلال الجلسة التي عقدها "الكابينيت".
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي العام ("كان 11") و"القناة 13"، فإن بن غفير طالب بفرض حظر للتجول في شعفاط والطور، كما طالب بإصدار أوامر لأجهزة قوات الاحتلال باقتحام جميع منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، "منزلا تلو الآخر" للتحقق من عدم وجود "أسلحة غير قانونية".
من جانبه، طالب سموتريتش بفرض طوق أمني على الأحياء والبلدات المقدسية، بحسب ما نقلت "كان 11" عن مصادر مطلعة على مداولات "الكابينيت".
وذكرت القناة الرسمية الإسرائيلية أن المسؤولين الأمنيين شددوا خلال اجتماع الكابينيت على أنه "في الحالة الأخيرة التي اتخذت فيها إسرائيل إجراءات عقابية ضد مخيم شعفاط للاجئين، أدى ذلك إلى زيادة العمليات" ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه.