المنتخب التايلندي.. ضيفاً على بطولة الرجال العاشرة
المنتخب التايلندي.. ضيفاً على بطولة الرجال العاشرة
يشارك المنتخب التايلندي كضيف على بطولة اتحاد غرب آسيا العاشرة للرجال المقرر إقامتها في دولة الإمارات العربية المتحدة بالفترة من ٢٠ آذار/ مارس إلى ٢ نيسان/ أبريل ٢٠٢٣.
ووجه اتحاد غرب آسيا الدعوة للمنتخب التايلندي للمشاركة في البطولة التي ستشهد إضافةً له تواجد ١١ منتخباً بشكل عام هم: الإمارات (المضيف)، البحرين، السعودية، الكويت، عُمان، اليمن، العراق، الأردن، فلسطين، لبنان، وسوريا.
و تأهل منتخب تايلند إلى نهائي بطولة اتحاد منطقة آسيان لملاقاة نظيره الفيتنامي في مباراتين ذهاباً وإياباً الدور يومي ١٣ و١٦ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٣ الجاري.
ورحب الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم، بمشاركة المنتخب التايلندي في البطولة التي تعد من أكبر البطولات الإقليمية في القارة الآسيوية، وإحدى أهم البطولات التاريخية لاتحاد غرب آسيا الذي دأب على تنظيمها منذ تأسيسه قبل نحو ٢١ عاماً.
وأكد السالم أن دعوة المنتخب التايلندي تأتي ضمن سياسة اتحاد غرب آسيا في الانفتاح مع كافة الاتحادات الأهلية في آسيا، وترسيخاً لمفاهيم التعاون المشترك معها والدعم المتبادل، وتمنى في الوقت ذاته أن تشكل مشاركة المنتخب الضيف إضافة للبطولة التي تحظى بالأصل على الدوام باهتمام كبير نظراً لقيمتها الفنية والتاريخية.
وأشار الأمين العام إلى أن مشاركة ١٢ منتخباً في النسخة العاشرة وبالتحديد ١١ منتخباً من إقليم غرب آسيا، كأكبر عدد لحضور المنتخبات على امتداد بطولات الرجال السابقة، يحمل دلالات تؤكد استمرارية تطور البطولة وتقدمها وما تحققه من نجاحات متتالية.
وعاد السالم ليثمن استضافة الاتحاد الإماراتي للنسخة العاشرة، وتسخيره لكافة الإمكانات اللازمة لإنجاحها، ومعبراً عن ثقته بتنظيمه لها بصورة مثالية أسوةً بالعديد من الأحداث الكروية القارية والعالمية التي جرت تحت ضيافته.
وكشف السالم أن التنسيق مستمر مع الاتحاد الإماراتي، ليصار قريباً جداً إلى تحديد الموعد النهائي لإقامة حفل سحب قرعة البطولة، والذي سيكون وجاهياً وفقاً لترتيبات تراعي أهمية الحدث وقيمته.
وكانت بطولة الرجال انطلقت عام ٢٠٠٠ بإقامة النسخة الأولى في الأردن، والتي حملت طابعاً خاصاً وقتها حينما جاءت تخليداً لذكرى المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله، لتحمل كأسها اسم "الحسين"، وهو ما بقي ملازماً لها على امتداد نسخ البطولة، ووقتها فاز المنتخب الإيراني باللقب.
وجرت النسخة الثانية من البطولة عام ٢٠٠٢ في سوريا وتوج المنتخب العراقي بلقبها، ثم استضافت إيران وفازت بلقب النسخة الثالثة عام ٢٠٠٤، قبل أن تحتفظ بلقب النسختين الرابعة في الأردن عام ٢٠٠٧، والخامسة في إيران عام ٢٠٠٨.
وبعد ذلك استضافت الأردن النسخة السادسة عام ٢٠١٠، وحينها فازت الكويت باللقب واستضافت بعدها النسخة السابعة في ٢٠١٢، والتي توجت سوريا بلقبها، وبعد ذلك أقيمت النسخة الثامنة في قطر عام ٢٠١٤ وفاز بها صاحب الضيافة، وأخيراً في العراق ٢٠١٩ حيث توج المنتخب البحريني باللقب.