شركة الأهلي للتمويل الأصغر وقرى الأطفال SOS ينظمان إفطاراً جماعياً   |   نجم الجولف السعودي عثمان الملا يعلن جاهزيته للمنافسة في بطولة السعودية المفتوحة للجولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   امير قنطار يجسد دور محمود في مسلسل 《آخر درج》   |   أورنج الأردن والجامعة الأردنية تطلقان الفوج الخامس من مختبر التصنيع الرقمي في عمان   |   سامسونج تكشف عن أول ثلاجة بقاعدة عريضة سُفلية حاصلة على مستوى كفاءة الطاقة 《A》 من الاتحاد الأوروبي   |   البنك الأهلي الأردني يقيم إفطارًا رمضانيًا في متحف الأطفال   |   نادي طلبة أعمال فيلادلفيا يستهل أنشطته بتنفيذ حملة 《هدية عيد》   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مواسرجي / دائرة الصيانة والتنفيذ   |   بنك الخليج الرقمي (GCB) يحقق نجاحًا تلو الآخر، حيث أطلق مشروعًا ضخماً أثناء اكتتابه بعملته الرقمية: عملة GCB TOKEN الرقمية.    |   الدفاع المدني يخمد حريق اربعة تريلات بمحافظة العاصمة   |   مظاهرة في تل أبيب احتجاجا على حكومة نتنياهو   |   كيا EV9 تحقق فوزاً مزدوجاً ضمن جوائز السيارات العالمية لعام 2024   |   الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية: ثورة حقيقية   |   فعاليات مصاحبة ترافق بطولة السعودية المفتوحة للجولف   |   مثالان ساطعان على ضعف مجلس إدارة الضمان في مرحلة ما.!   |   عمان الأهلية تتميز في تصنيف كيو أس العالمي للحقول العلمية...صور   |   المساعدات الإماراتية في دعم أهل غزة من النازحين وتلبية احتياجاتهم في مختلف المناسبات.   |   عشيرة الحنيطي تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المرحوم بأذن الله   |   حماس: استهداف قادة الحركة وأبنائهم محاولات يائسة من عدو فاشل   |   حرب غزة تكلّف إسرائيل 73 مليار دولار وتكبّد اقتصادها خسائر فادحة   |  

معان والجنوب براء من  من حفنة المنافقين


معان والجنوب براء من  من حفنة المنافقين
الكاتب - ماجد القرعان

معان والجنوب براء من  من حفنة المنافقين

 

 

 كتب ماجد القرعان

 

لم اتحيز يوما في جميع المواقع التي عملت فيها ولا كذلك في مقالاتي بصفتي كاتب صحفي في الشؤون المحلية لأي جزء من اردننا العزيز فرسائلي وجهودي كانت وما زالت  للوطن وجميع من ارتضوا ان يكون بيتهم الدافىء الأمين ...

 

 لكنه الجنوب الذي يفاخر الشرفاء من  ابناء وبنات الوطن بشهامة ونخوة وصدق رجاله ونسائه على حد سواء  وما قدمه الأباء والأجداد والإمهات والجدات  من تضحيات من قبل انطلاق الثورة العربية الكبرى التي احتضونها وكانوا وقودها الى ان كللت الثورة المجيدة بقيادة الشريف الحسين بن علي  بالأنتصار الكبير لتمضي المسيرة بقيادة الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه ومن بعده صانع دستورنا الملك طلال رحمه الله فالملك الباني المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال الى يومنا هذا ملتفين حول الراية الهاشمية بقيادة  الملك المعزز عبد الله الثاني حفظه الله  ملتزمين بثوابت الدولة ونظامها الذي يتصف بالشرعية الدينية والتاريخية .

 

والجنوب والى جانب انه  قصة كفاح في مسيرة الدولة فهو قصة صمود لا يضاهيها قصة في تاريخنا المعاصر حيث صبروا على السنوات العجاف  التي مروا  بها وصبروا على تجاهل المسؤولين لاحتياجاتهم التنموية وهم الأكثر شدا للاحزمة على بطونهم خوفا على الوطن رغم انهم يعون بان غالبية خيرات الوطن من جنوبه الصامد المكافح فكان سكوتهم على خصخصة الشركات الكبرى وفي صدارتها شركتي الفوسفات والبوتاس ( ذهب الأردن ) اللتان كان يعمل بهما آلآف المواطنين وبات يعمل فيها بعد الخصخصة مئات فقط .

 

والجنوب الذي يوصف  بانه كالعِيسِ  في البيداء  يقتلها الظما والماء  فوق  ظهورها  محمولُ نظرا للكم الكبير من الثروات والموارد الطبيعية  التي يكتنزها كالنحاس والذهب وعشرات العناصر الطبيعية والتي في استغلالها سينتقل الأردن من دولة تتلقى فتات المعونات الى دولة تفوق  امكاناتها الدول التي تتغنى بالبترول على سبيل المثال هو ذات الجنوب الذي ما زال أهله على عهد ابائهم واجدادهم يُكرمون  الضيف رغم شح اليد وينتصرون للمظلوم ويُقدمون ارواحهم ودمائهم دفاعا عن ثرى الوطن وقضايا الأمة ويشهد  على ذلك معارك الشرف التي خاضها جيشنا العربي المصطفوي في القدس واللطرون والكرامة والسموع وغيرها ولم يُسجل عليهم يوما ان بينهم خائن أو عميل أو حتى متاجر بالقيم والأخلاق والكرامة لمنفعة شخصية .

 

أهل الجنوب لم يكونوا في يوم من الإيام قطاع طرق أو مناوئين لدولتهم أو محرضين وحملة اجندات فاسدة وأهل معان على وجه الخصوص صفحتهم ناصعة البياض كما الأهل في باقي محافظات الجنوب والشرفاء في جميع انحاء الوطن .

 

رسالتي لاصحاب النفوس المريضة المنافقين والمتاجرين بالوطنية ان أهل الجنوب الذي يبرؤون  منكم ومن افعالكم سيبقون  كما سيرتهم ومسيرتهم  جاهزون ليقدموا الغالي والنفيس دفاعا  عن ثرى الوطن حاضرا ومستقبلا وسيقفون بالمرصاد لكل من  يُحاول تغطية الشمس بغربال فالأردن اكبر من اطماع وأحلام اصحاب النفوس المريضة وحفنة المنافقين .... وللحديث بقية