وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق ومنتجع صحي فاخر في العالم من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   أشجار الوفاء من العربية لحماية الطبيعة تكريماً لروح الشهيد ماهر الجازي   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   |   جماعة عمان لحوارات المستقِبل تعلن تقريرها عن سير انتخابات مجلس النواب   |   350.7) ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!   |   كُفّ عن الشكوى   |   نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   |   الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني   |   عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |  

معان والجنوب براء من  من حفنة المنافقين


معان والجنوب براء من  من حفنة المنافقين
الكاتب - ماجد القرعان

معان والجنوب براء من  من حفنة المنافقين

 

 

 كتب ماجد القرعان

 

لم اتحيز يوما في جميع المواقع التي عملت فيها ولا كذلك في مقالاتي بصفتي كاتب صحفي في الشؤون المحلية لأي جزء من اردننا العزيز فرسائلي وجهودي كانت وما زالت  للوطن وجميع من ارتضوا ان يكون بيتهم الدافىء الأمين ...

 

 لكنه الجنوب الذي يفاخر الشرفاء من  ابناء وبنات الوطن بشهامة ونخوة وصدق رجاله ونسائه على حد سواء  وما قدمه الأباء والأجداد والإمهات والجدات  من تضحيات من قبل انطلاق الثورة العربية الكبرى التي احتضونها وكانوا وقودها الى ان كللت الثورة المجيدة بقيادة الشريف الحسين بن علي  بالأنتصار الكبير لتمضي المسيرة بقيادة الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه ومن بعده صانع دستورنا الملك طلال رحمه الله فالملك الباني المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال الى يومنا هذا ملتفين حول الراية الهاشمية بقيادة  الملك المعزز عبد الله الثاني حفظه الله  ملتزمين بثوابت الدولة ونظامها الذي يتصف بالشرعية الدينية والتاريخية .

 

والجنوب والى جانب انه  قصة كفاح في مسيرة الدولة فهو قصة صمود لا يضاهيها قصة في تاريخنا المعاصر حيث صبروا على السنوات العجاف  التي مروا  بها وصبروا على تجاهل المسؤولين لاحتياجاتهم التنموية وهم الأكثر شدا للاحزمة على بطونهم خوفا على الوطن رغم انهم يعون بان غالبية خيرات الوطن من جنوبه الصامد المكافح فكان سكوتهم على خصخصة الشركات الكبرى وفي صدارتها شركتي الفوسفات والبوتاس ( ذهب الأردن ) اللتان كان يعمل بهما آلآف المواطنين وبات يعمل فيها بعد الخصخصة مئات فقط .

 

والجنوب الذي يوصف  بانه كالعِيسِ  في البيداء  يقتلها الظما والماء  فوق  ظهورها  محمولُ نظرا للكم الكبير من الثروات والموارد الطبيعية  التي يكتنزها كالنحاس والذهب وعشرات العناصر الطبيعية والتي في استغلالها سينتقل الأردن من دولة تتلقى فتات المعونات الى دولة تفوق  امكاناتها الدول التي تتغنى بالبترول على سبيل المثال هو ذات الجنوب الذي ما زال أهله على عهد ابائهم واجدادهم يُكرمون  الضيف رغم شح اليد وينتصرون للمظلوم ويُقدمون ارواحهم ودمائهم دفاعا عن ثرى الوطن وقضايا الأمة ويشهد  على ذلك معارك الشرف التي خاضها جيشنا العربي المصطفوي في القدس واللطرون والكرامة والسموع وغيرها ولم يُسجل عليهم يوما ان بينهم خائن أو عميل أو حتى متاجر بالقيم والأخلاق والكرامة لمنفعة شخصية .

 

أهل الجنوب لم يكونوا في يوم من الإيام قطاع طرق أو مناوئين لدولتهم أو محرضين وحملة اجندات فاسدة وأهل معان على وجه الخصوص صفحتهم ناصعة البياض كما الأهل في باقي محافظات الجنوب والشرفاء في جميع انحاء الوطن .

 

رسالتي لاصحاب النفوس المريضة المنافقين والمتاجرين بالوطنية ان أهل الجنوب الذي يبرؤون  منكم ومن افعالكم سيبقون  كما سيرتهم ومسيرتهم  جاهزون ليقدموا الغالي والنفيس دفاعا  عن ثرى الوطن حاضرا ومستقبلا وسيقفون بالمرصاد لكل من  يُحاول تغطية الشمس بغربال فالأردن اكبر من اطماع وأحلام اصحاب النفوس المريضة وحفنة المنافقين .... وللحديث بقية