سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   |   إطلاق مبادرة 《التفريغ الآمن》 ومؤتمر طبي لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة   |   [دعوة] Galaxy Unpacked كانون الثاني 2025: نقلة نوعية في تجارب الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة   |   صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |   《المشهد الثقافي 2024》يواصل حضوره ويحتفي باليوبيل الفضي   |   سامسونج و《Instacart》 تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة   |   كيا الأردن》 تتصدر قائمة رضى الزبائن عن خدمات ما بعد البيع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم   |   1.366 مليار دينار صادرات تجارة عمان العام الماضي   |   وفد اقتصادي أردني يزور الإمارات   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo.. تطوير مُستمر ومُساهمات فاعلة لتنمية القطاع   |   الحياري: المصفاة تعيد تعبئة 35 مليون أسطوانة غاز منزلي خلال العام 2024   |   محمود أيوب في سطور   |   الخطوة الأولى نحو تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة   |   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • المستهلك : ازدياد المواد المنتهية الصلاحية في الاسواق المحلية دليل على غياب الرقابة

المستهلك : ازدياد المواد المنتهية الصلاحية في الاسواق المحلية دليل على غياب الرقابة


المستهلك : ازدياد المواد المنتهية الصلاحية في الاسواق المحلية دليل على غياب الرقابة

المركب

اصبحت ظاهرة المواد المنتهية الصلاحية من غذائية وغيرها مقلقة للراي العام الاردني وخصوصا ما يمس موائد الاردنيين يوميا من لحوم ومعلبات وغيرها من المواد التي تباع امام اعين الجهات الرقابية دون حسيب او رقيب وهو ما يؤثر على سلامة الغذاء وصحة المواطن وتعرضه للامراض في كثير من الاحيان بالاضافة الى خسائره ماديا .
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك ان ازدياد شكاوى المواطنين بشكل يومي يدعونا الى القلق بسبب تزايد هذه الظاهرة حيث وجدنا ان الكثير من المواد الغذائية والتموينية وحتى بعض السلع والمنتجات الاخرى انتهت فترة صلاحياتها او قد تكون فاسدة ومع ذلك يتم تداولها في الاسواق المحلية وبكميات كبيرة جدا حتى اصبحت هذه المواد الفاسدة والتالفة تشكل تجارة صريحة لدى البعض وهي بالتالي تشكل كارثة صحية وتهديد لسلامة الامن الغذائي والاقتصادي للمواطن وتؤثر على سمعة الارن محليا ودوليا في وقت كنا نتفاخر به امام العالم .
واضاف عبيدات ان اللحوم والدواجن تشكل الجزء الاكبر من هذه المواد الفاسدة حيث تم ضبط لحوم فاسدة تستخدمها احدى المطاعم وبكميات كبيرة كما تم ضبط دواجن نافقة يتم بيعها للمواطنين والمطاعم والمحلات بالاضافة الى ضبط كميات من احشاء الاغنام الفاسدة تباع لمصانع لحوم لصناعة النقانق وغيرها وهذا مؤشر خطير يدلل على وجود تجار متخصصين لترويج المنتجات الفاسدة .
وبين عبيدات ان قطاع الاغذية المعلبة يحتاج الى رقابة شديدة خصوصا تلك التي تباع خارج المحلات او داخلها حيث تقوم هذه المنشأت بعمل عروض على هذه المنتجات باسعار متدنية جدا ومن خلال رصد الجمعية لهذه العملية تبين وجود تجار متخصصين بها حيث تباع هذه المنتجات لتجار التجزئة وباسعار محروقة ناهيكم عن الاغذية من سكاكر وعصائر وغيرها تباع للاطفال وهو ما يهدد منظومة الامن الغذائي والاقتصادي للمواطنين ويهدد السلامة العامة .
واشار عبيدات ان هذه السلع الفاسدة تتركز في مناطق عمان الشرقية ومحافظات الكرك والزرقاء واربد والمفرق بشكل كبير مع تواجد بنسبة ادنى في بعض المحافظات والتي تكثر بها المشاغل الخاصة لعمل منتجات غذائية بغياب الشروط الصحية وادنى متطلباتها وفي الغالب تكون هذه المشاغل مخالفة قانونيا من حيث الترخيص وما الى ذلك ولا يتم ضبطها الا بطريق الصدفة كما ان بعض المطاعم تستخدم هذه المواد المنتهية بسبب تدني انخفاض اسعارها وكلفها .
وطالب عبيدات بضرورة تكثيف الرقابة على الاسواق وعلى المنشأت التي تتعامل بالمواد الغذائية والتموينية وتغليظ العقوبات على المخالفين والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه للعبث بالامن الغذائي والاقتصادي الاردني خصوصا ان القوانين الحالية تكتفي بالغرامات والتعهدات والتي لا تجدي نفعا مع البعض حيث يعودود الى تكرار العملية في الغش والتجارة بالمواد الفاسدة بطرق اخرى والمطالبة بالاعلان عن اسماء هذه المنشأت المخالفة من خلال وسائل الاعلام المختلفة لتجنيب المواطنين من الوقوع ضحية لهذه الفئة الفاسدة .