كتلة (التاجر)، أنها تحمل مشروعا تحديثيا لغرفة تجارة عمان، يركز على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة التاجر وتنتقل بالغرفة إلى مرحلة بناء جديدة في مئويتها الثانية التي ستدخلها العام المقبل.
وقالت كتلة (التاجر) التي تخوض انتخابات غرفة تجارة عمان إن مشروع التحديث يحاكي رؤية التحديث الاقتصادي التي تضمنت مبادرات واسعة تدعم القطاعات التجارية والخدمية والزراعية.
وبينت كتلة (التاجر) أن المرحلة المقبلة تتطلب وجود مجلس قوي لإدارة غرفة تجارة عمان لا يهادن، ولا يحابي، في القضايا التي تهم التاجر تجسيدا لشعار أن غرفة تجارة عمان هي الملاذ الأول والأخير للتاجر وأنها على مسافة واحدة من الجميع.
وأكدت كتلة (التاجر) اهيمة وجود مجلس لديه خبرات طويلة ويعي التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع التجاري والخدمي ويعمل على حلها في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة عالميا ومحليا.
وشددت كتلة (التاجر) على أن غرفة تجارة عمان هي بيت كل التجار والملاذ لكل تاجرمتعهدة بالعمل المشترك مع الهيئة العامة لمواصلة العمل والبناء على الإنجازات السابقة.
وأكدت كتلة (التاجر) أنها تضم فريقا متجانسا يمثل مختلف القطاعات التجارية والخدمية وقادرعلى إدارة المرحلة المقبلة ،وعلى معرفة واسعة بهموم التاجر والمزارع والصناعي والمستثمرين وأصحاب الأعمال الأردنيين والعرب والأجانب.
ودعت كتلة (التاجر) القطاعات التجارية في عمان لاختيار مجلس قوي قادر على إدارة المرحلة المقبلة المليئة بالصعوبات والتحديات، والدفاع عن مصالح القطاع والاقتصاد الوطني.
وأكدت كتلة (التاجر) أنها ستواصل النهوض بالغرفة وتسخر كل إمكاناتها المادية والمعنوية وتشعيب علاقتها المحلية والعربية والدولية وتوثيقها لتسهيل أعمال القطاع التجاري وتمكين التاجر في مختلف جوانب حياته.
وبينت كتلة (التاجر)، أن سيدات وصاحبات الأعمال سيكون لهن دورا مهما وفاعلا خلال المرحلة المقبلة، من خلال لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة عمان، وبما يسهم في تعزيز مشاركة المرأة بالنشاط الاقتصادي.
وتضم كتلة (التاجر)، التي يرأسها خليل محمد الحاج توفيق، كلا من: محمد أسامة طهبوب، وفلاح فتحي الصغير، وعلاء قاسم ديرانية، ونبيل محمد الخطيب، والدكتور جهاد سالم المعاني، وأمجد محمد السويلميين( ابو سويلم)، وبهجت محمد حمدان، وخطاب محمد البنا.