الحبس لشخص خطف فتاتين تعملان بـ《نادٍ ليلي》 واغتصب إحداهما مرتين في عمان
أيدت محكمة التمييز قرارا لمحكمة الجنايات الكبرى بحبس شخص لمدة 10 سنوات و8 أشهر كان قد اختطف فتاتين من جنسية عربية تعملان في ناد ليلي، واغتصب إحداهما مرتين، فيما نجت الاخرى بعد ان زعمت أنها بفترة حيض.
وتمكن المتهم من اختطاف الفتاتين اثناء خروجهما من النادي الليلي في ساعة متأخرة من الليل باتجاه منازلهما في منطقة الشميساني بالعاصمة عمان.
ولاحق المتهم سيارة التكسي التي كانتا تستقلانها، ولدى وصولهما الى منزل احداهما، خرج من مركبته وكان يرافقه أربعة أشخاص وزعم انه رجل أمن يعمل في مكافحة المخدرات ويريد تفتيشهما وكذلك السائق، وتحت التهديد ارغم الفتاتين على الركوب بسيارته واخذهما الى منطقة غير مأهولة، وهناك تمكن من الاعتداء الجنسي على احداهما مرتين، اضافة الى سرقة مبلغ 30 دينارا من محفظة الفتاة الاخرى وسرقة سلسال ذهبي كانت ترتديه.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى قد دانت المتهم بجنايتي الاغتصاب والخطف المقترن بالاغتصاب، وعرض عمل مناف للحياء، والسرقة بالعنف والتهديد وانتحال صفة رجل أمن.
وقضت المحكمة بحبس المتهم مدة 16 عاما منها عام اضافي كونه مكرر في ارتكاب جرائم قبل انقضاء مدة عشر سنوات على انتهاء العقوبة الاخيرة، حيث كانت محكمة امن الدولة قضت بحبسه خمس سنوات بعد أدانته عام 2018 بتهم الارهاب والسلب المسلح والحاق الضرر بمال الغير.
ونظرا لاسقاط الضحية لحقها الشخصي فقد قررت المحكمة تخفيض العقوبة الى الحبس 10 سنوات و8 أشهر.
وكانت الفتاتين تقدمتا بشكوى لدى أدارة حماية الاسرة بعد ان تعرضتا للخطف والاعتداء.