1640 خريج من مراكز زين حتى الآن زين تُطلق الدورة المجانية الثالثة للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية لهذا العام
1640 خريج من مراكز زين حتى الآن
زين تُطلق الدورة المجانية الثالثة للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية لهذا العام
عمّان 22 تشرين الأول 2022: في إطار استراتيجيتها لإدارة الاستدامة، والمتضمنة خدمة المجتمع المحلي بمختلف فئاته لا سيما فئة الشباب، والمساهمة بتأهيل الشباب لدخول سوق العمل والتقليل من معدلات البطالة، بدأت شركة زين وبالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني، وكلية تدريب وادي السير(الأونروا)، الدورة التدريبية المجانية الثالثة خلال العام الحالي لصيانة الأجهزة الخلوية، في مراكز زين الستة المُنتشرة في محافظات إربد والزرقاء والكرك والطفيلة والبلقاء والعاصمة عمّان.
ويأتي إطلاق زين للدورات التدريبية المجانية على صيانة الأجهزة الخلوية -إحدى مبادرات شركة زين المُستدامة- التزاماً منها بدعم حصول الشباب على وظائف مُستدامة ولائقة، وتطوير كفاءاتهم وخبراتهم، لتعزيز انخراطهم ودمجهم في سوق العمل لتسهيل مشاركتهم ببناء المجتمع، الأمر الذي يُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين المستوى المعيشي لخريجي هذه الدورات.
ويحظى المتدربون خلال الدورات بتدريب نظري وعملي يستمر لمدة 3 أشهر على أيدي خبراء ومتخصصين بمجال صيانة الهواتف الخلوية، ليحصلوا في نهاية الدورة على شهادات لمزاولة هذه المهنة بعد تخرجهم.
وكانت زين قد خرّجت خلال العام الماضي 2021 (150) شاباً وشابّة من كافة مراكزها في معاهد مؤسسة التدريب المهني، بالإضافة إلى مركزها الواقع في كلية تدريب وادي السير(الاونروا)، كما تخصص الشركة دورات تدريبية للأشخاص من فئة الصم، حيث يتم تجهيز قاعات ومعدات خاصة تتلاءم مع متطلبات الطلبة من فئة الصم، ويتم تدريبهم تحت إشراف مختصين بلغة الإشارة وخبراء ومتخصصون في مجال صيانة الأجهزة الخلوية، ليتسنى لهم الاستفادة والتدرّب بكل سهولة وفاعلية، وذلك للمساهمة في تسهيل دمجهم بالمجتمع وحصولهم على وظائف، فيما تعد دورات مراكز زين دامجة وشاملة بحيث تشمل الذكور والإناث بالإضافة إلى الأشخاص من ذوي الإعاقة.
ووصل العدد الإجمالي لخريجي مراكز زين منذ البدء بهذه المبادرة وحتى اليوم إلى 1640 شاب وشابّة، بنسبة تشغيل بلغت حسب إحصائيات مؤسسة التدريب المهني 80% للذكور و60% للإناث، حيث يلتحق خريجو المراكز مباشرة بسوق العمل سواء من خلال فرص التوظيف في مراكز صيانة الأجهزة الخلوية، أو عبر إنشاء مشاريعهم الخاصة.