مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق ومنتجع صحي فاخر في العالم من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   أشجار الوفاء من العربية لحماية الطبيعة تكريماً لروح الشهيد ماهر الجازي   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   |   جماعة عمان لحوارات المستقِبل تعلن تقريرها عن سير انتخابات مجلس النواب   |   350.7) ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!   |   كُفّ عن الشكوى   |   نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات   |  

  • الرئيسية
  • رياضة
  • عبدالله ابو عيشة أول بطل موتوكروس اردني ينافس في رالي داكار ٢٠٢٣ بطموح يناطح السحاب

عبدالله ابو عيشة أول بطل موتوكروس اردني ينافس في رالي داكار ٢٠٢٣ بطموح يناطح السحاب


عبدالله ابو عيشة أول بطل موتوكروس اردني ينافس في رالي داكار ٢٠٢٣ بطموح يناطح السحاب

عبدالله ابو عيشة أول بطل موتوكروس اردني ينافس في رالي داكار ٢٠٢٣ بطموح يناطح السحاب


بقلم نادين الشيخ حسن 

لوزان, ٨ سبتمبر, ٢٠٢٢ - عبد الله أبو عيشة , واحد من أوائل الرياضيين الأردنيين الذين احترفوا رياضة الدراجات الجبلية للتأهل لمنافسات من الطراز الرفيع كرالي داكار ٢٠٢٣ ، الرياضي الملقب ب “السبع” والبالغ من العمر ٣٠ عام بدأ شغفه من الصغر حيث بدء الطريق في مزرعة عائلته في الأردن عندما كان ولا يزال من غير القانوني للقصر قيادة أي نوع من الدراجات النارية وفقًا للقوانين الأردنية.

لكن القوانين لم تمنعه! اوصله طموحه الى ما هو عليه الآن. سائق ريد بُل كي تي ام فخور وبطل أردني وإقليمي على بعد خطوة من العثور على راعيه التالي للتحضير معًا لسباقات رالي داكار ٢٠٢٣ الذي سيفتتح في يناير بمشاركة عبدلله بإعتباره الأردني الأول والوحيد في فئة الموتوكروس.

من كرة القدم إلى احتراف الموتوكروس 
عبدلله كان معجبًا بكرة القدم كثيرًا, والتحق بفريق كرة قدم بعدما اتمم العاشرة من عمره. نشأ محاطًا بالكثير من الدراجات النارية ، ومنذ ان شاهد الدرّاجين وهم يقودون دراجاتهم بشغف وجوّ من الحرية ، وقع في حب هذه الرياضة. وهكذا بدأ شيئاً فشيئاً بقيادة الدراجات النارية، حتى احترف الرياضة وهو في ٢٦ من عمره.

حصل عبدلله على أول سكوتر له في سن الثانية عشر، ومنذ ذلك الحين ، استمر بمغامراته على عجلتين: “كنت أقودها على الطرق الوعرة حول مزرعتنا قبل فترة وجيزة من أن أتمكن من الحصول على دراجة نارية بشكل قانوني ، وكلما تقدمت في السن ؛ ازداد حجم محركي ، وكان أول ظهور لي في الأردن عام ٢٠١٨ في كأس الإندورو ، حيث شاركت في اربع سباقات في عام واحد وفزت باللقب في أول مسابقة لي على الإطلاق “.

ثاني مشاركة رسمية له كانت عام ٢٠١٨ في بطولة كأس الأردن للإندورو أقامها النادي الملكي للسيارات والدراجات النارية حيث فاز عبدالله بالمركز الثاني.

كيه تي ام الأردن,  صانعة الأبطال
عندما تم افتتاح كيه تي أم في الأردن ، بدأ الوكيل تامر دروزة مبادرات كيه تي أم لتنشيط الحركة الرياضية على الطرق الوعرة في الأردن من خلال استضافة أول معسكر تدريبي على التحمل في عام ٢٠١٨ مع بطل رالي داكار الفرنسي بنچامان ميلو. تم اكتشاف موهبة عبد الله من قبل بنچامان الذي شاهد أدائه خلال معسكر مرتفعات تل الرمان للإنديورو وتحدث على الفور إلى وكيل كيه تي أم حول إمكاناته الكبيرة ليصبح نجمًا صاعدًا في موتوكروس ثم تم تسميته رياضيًا برعاية كيه تي أم.

قال عبد الله: “في عام ٢٠١٩ ، ذهبت إلى معسكر تدريبي لمدة أربعة أشهر في الإمارات العربية المتحدة مع أخصائي رالي داكار وبطل العالم السابق في الباها محمد البلوشي ، لقد ساعدني كثيرًا في كيفية التعامل مع مجتمع الموتوكروس ، وكيفية تعزيز أدائي قبيل مشاركتي في دوري دبي إنديوروكروس فئة ام اكس 2 حيث فزت بالمركز الأول وحصلت على المركز الثالث في فئة الشرق الأوسط ، كانت هذه بداية انتصاراتي الدولية الأولى “

وأضاف:” واصلت فوزي بمنصة التتويج في أول مسابقات دولية لي بميدالية ذهبية لبطولة دبي للدراجات الجبلية ٢٠١٩ ، وفضية في بطولة البحرين للموتوكروس ٢٠٢٠ ، وفضية أخرى في باها الأردن ٢٠٢١ التي أقيمت في وادي رم ، وهي المرحلة الأولى من بطولة كأس العالم لراليات باها عبر البلاد ٢٠٢١.”.

إهمال اردني واضح للدراجات ورياضاتها
الأردن بلد يوجد فيه إهمال شديد في جميع الرياضات ذات العجلتين بسبب اللوائح الصارمة التي يحملها قسم الدراجات النارية ، ولا توجد مسارات على الطرق الوعرة للرياضيين للتدرب فيها ، وتقتصر فعاليات رياضة المحركات على رالي السيارات, الدرفت وسباقات السرعة للسيارات محلياً على الرغم من الجهود التي يبذلها الكثيرون ومعاناتهم للحصول على تصريح لإقامة بطولات الدراجات النارية ، لا تزال رياضة الدراجات النارية تبحث عن العدالة في الأردن.

كابوس فقر حلبات سباق الموتوكروس في الأردن
“كيف تتدرب في الأردن بدون حلبات؟” سأل الصحفية نادين من الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية عبد الله: “الوضع مؤسف في الأردن ، رياضة الدراجات ليست مستحدثة وتحتاج تقنين في الأردن ، والحصول على رخصة دراجة هو كابوس لمدى تعقيدها وطول المعاملات حيث يوجد قوانين سير صارمة للدراجات بالرغم من الاهتمام برياضة المحركات والمقتصر على رياضات السيارات بالفترة الأخيرة. لا تزال حياة رياضيي الدراجات متخلفة عن الركب ، وآمل أن يتم تقنين رياضة الدراجات وخاصة رياضات الطرق الوعرة قريبًا من قبل الحكومة الأردنية. خلال فترة كوڤيد-١٩ ، اضطررت إلى التدريب على أرض خاصة بالقرب من البحر الميت للحفاظ على ادائي ، من الصعب جدًا أن تكون رياضي دراجات محترف في الأردن لإفتقارها للتسهيلات والجهات الراعية والدعم الحكومي وحتى الحلبات بالرغم من تواجد الطبيعة الجيوغرافية المناسبة لهذه الرياضة.“

ما هي الخطط التالية لعبد الله؟
“بعد بدئي بالمشاركة برالي باها قطر ٢٠٢٢ وحصولي على المركز السادس بعد خسارة الصدارة بسبب مشاكل ملاحة ، أركز الآن على رالي باها السعودية في نوڤمبر ورالي باها دبي في ديسمبر وهما آخر محطتين في كأس العالم لراليات الباها عبر البلاد ٢٠٢٢ للتحضير لأكبر حدث في مسيرتي الرياضية وهو رالي داكار ٢٠٢٣ في يناير والذي تأهلت إليه خلال رالي أبوظبي الصحراوي عبر البلاد. “

وقال عبدالله: “لدي ثلاث دراجات نارية رئيسية للمنافسة مقدمة من كيه تي أم الأردن؛ دراجة رالي كروس كنتري مزودة بجهاز ملاحة متقدم وثلاثة خزانات للوقود ، ودراجة موتوكروس كيه تي أم ٢٥٠ سم٣، ودراجة إنديورو كيه تي أم ٤٥٠ سم٣. قبل موسم المنافسات، عادةً أتدرب ٤ مرات وأذهب إلى صالة الألعاب الرياضية يوميًا بينما بعد نهاية الموسم أتدرب في الحلبة بقدر ما أمكن ، ويكون تركيزي الأساسي على تمارين التحمل في النادي الرياضي لمدة ٣ أيام في الأسبوع على الأقل. “
وأضاف: “عائلتي وخاصة أمي كانت ضد أسلوب حياتي في قيادة الدراجات النارية من تخوفها على سلامتي حتى رأتني أمارس هذه الرياضة بشكل احترافي , بحب وإلتزام يومي محققًا نتائج في المنافسات وفبدأت تشعر بالارتياح عندها لممارستي رياضة أحبها بآمان، والآن هي أكثر الاشخاص شعوراً بالفخر بي واكثرهم تحفيزاً لي“