البنك الأردني الكويتي شريك استراتيجي لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام
البنك الأردني الكويتي شريك استراتيجي لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام
) عمان، آب 2022 :( في إطار مسؤوليته المجتمعية، وجهوده نحو تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، ومن باب إهتمامه في دعم مؤسسات المجتمع المدني، أعلن البنك الأردني الكويتي عن تجديد شراكته الاستراتيجية مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام للأعوام (2022-2025) والتي تستهدف دعم وتمكين شباب صندوق الأمان.
وبموجب الشراكة الاستراتيجية سيدعم البنك الأردني الكويتي مجموعة طلاب أيتام من خريجي دور الرعاية الايوائية ممن قضوا معظم أو كامل مرحلة الطفولة في مراكز رعاية الأيتام التابعة و/أو المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية، بالاضافة الى الأيتام الذين يتلقون الدعم من جمعيات رعاية الأيتام المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية والذين يعيشون مع أحد الأبوين أو أحد أفراد العائلة الممتدة ضمن ظروف مادية صعبة.
ويشمل الدعم دفع تكاليف التعليم الجامعي وبرنامج بناء القدرات، حيث سيقدم البنك منحاً تعليمية بالشراكة مع جامعات أردنية موزعة على جميع أنحاء المملكة للطلاب الأيتام بحسب المعايير المعتمدة لدى صندوق الأمان وضمن المسارات الأكاديمية المطلوبة بالإضافة إلى المواد والموارد اللازمة لتسهيل رحلة التعلم ومواكبة التطور الرقمي.
فيما سيوفر البنك على صعيد برنامج بناء القدرات تمكين الطلاب الأيتام من إيجاد فرص عمل وتشبيكهم مع المؤسسات وتسليحهم بالمهارات المعرفية والسلوكية لصقل شخصيتهم بالتزامن مع مرحلة التعليم بهدف تمكينهم من دخول سوق العمل.
وأكد المدير العام التنفيذي للبنك الأردني الكويتي السيد هيثم البطيخي بأن هذه الشراكة تأتي انطلاقاً من الدور التنموي الوطني والمسؤول الذي يقوم به البنك الأردني الكويتي على الصعيد المجتمعي، وإيماناً منه بالدور الكبير والمميز الذي يقوم به صندوق الأمان لمستقبل الأيتام في دعم وتمكين الأيتام من الجنسين من دخول سوق العمل وفتح آفاق واعدة لهم من خلال توفير التعليم الأكاديمي، وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة ليصبحوا أفراداً منتجين وإيجابيين، وقادرين على صنع سبل العيش المستدامة.
ويعمل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا، على دعم الشباب والشابات الأيتام في جميع أنحاء المملكة من خلال توفير التعليم الأكاديمي والمهني ومصاريف المعيشة والتأمين الصحي، بالإضافة إلى خدمات الإرشاد والتوجيه وتطوير الذات وبناء القدرات على امتداد فترة الدراسة.
-انتهى-