ضحية الخطأ الطبي في مستشفى الزرقاء تغادر البشير دون زراعة كلية
قال فايز أبو عرعور، شقيق السيدة التي تعرضت لخطأ طبي في مستشفى الزرقاء الحكومي مؤخرا وتسبب باستئصال كليتها السليمة بدلا من القاصرة، إن شقيقته غادرت مستشفى البشير دون زراعة كلية.
وأضاف أن حالتها العامة مستقرة، لكنها بحاجة إلى "رحلة طويلة من العناية الطبية والعلاج".
وكتب أبو عرعور في منشور على صفحته في منصة "فيسبوك"، "الحمد لله رب العلمين من قبل ومن بعد... تم بحمد الله ورعايته ولطفه خروج أختي وقرة عيني من مستشفى البشير بعد الحادثة".
وأشار إلى أن "الحالة العامة مستقرة وما زال هناك رحلة طويلة من العناية الطبية والعلاج.
ونشكر كل من تواصل معنا وآزرنا بأي وسيلة كانت وكل من ساهم بالنشر عن الحادثة بشكل إيجابي".
ولفت أبو عرعور إلى أنه "لم يتم زراعة كلية لأن وضعها الصحي لا يسمح في هذه الفترة".
وختم منشوره بقوله: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه".
يُشار إلى أن مجلس الوزراء وافق مسبقا على عدد من القرارات التي تتعلق بالسيدة التي تعرضت لخطأ طبي في مستشفى الزرقاء الحكومي وأدى إلى استئصال كليتها السليمة بدلا من القاصرة.
وبحسب الكتاب الرسمي الذي وجهه رئيس الوزراء بشر الخصاونة إلى وزير الصحة فراس الهواري ، وافق مجلس الوزراء على ما يلي:1
. تغطية تكاليف جميع الإجراءات الطبية اللازمة للمريضة (فايزة نايف جمعـه أبو عرعور) ذات العلاقة بمرضها (قصور الكلى)، بما في ذلك العمليات الجراحية والفحوصات المخبرية والشعاعية والأدوية، وإجراء عملية زراعة الكلى لها من متبرع مطابق في إدارة مستشفيات البشير، من حساب صندوق مرضى الكلى .
٢. تغطية تكاليف إجراء غسيل الكلى للمريضة المذكورة في مستشفى جبل الزيتون من حساب صندوق مرضى الكلى.