الكشف عن تفاصيل برومين سباق السيدات في نسخته الرابعة   |   البنك العربي يواصل دعمه لمهرجان 《بالعربي》 في متحف الأطفال   |   بنك الأردن يدعم تنفيذ برنامج 《نُثمر وعياً》 للتوعية البيئية في المدارس بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة   |   هل الاعلام حرا في يوم الاعلام العالمي   |   أبطال فيلادلفيا يحصدون الذهب في التايكوندو ويتألقون في بطولة الجامعات الأردنية   |     كلية العلوم الطبية المساندة في جامعة فيلادلفيا تحتفي بالطلبة المستجدين وتكرّم المتفوقين   |   العلوم الطبية المساندة في جامعة فيلادلفيا تشارك في يوم توعوي حول مرض السكري ومضاعفاته   |   وزير الثقافة يزور الفنان ربيع شهاب ويطمئن على صحته   |   الـ الصفدي يتقدمون بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى ابنتهم الغالية   |   سر نجاح شركة الفوسفات الأردنية: من التحديات إلى الريادة   |   سامسونج ترتقي بتجربة الفنون المنزلية مع مجموعة 《آرت بازل هونغ كونغ》 الجديدة   |   عمان الأهلية تبارك للدكتورة منى النسور بتعيينها مستشارةً لمجلس التمريض الأردني للشؤون الفنية   |   الاتحاد العربي للجولف يحتفل بعيده الذهبي على هامش البطولة العربية في مصر    |   يونيسايبر (UniCyber) تقدم ورشة توعوية لحماية الأطفال رقمياً ضمن مسابقة محاربي السايبر   |   منصّة زين شريكاً استراتيجياً لـ 《هاكاثون مؤتة لريادة الأعمال 2025   |   كهرباء أغلى… وخدمة أضعف!   |   الحاج محمود موسى سعد الغزاوي ابو عمر في ذمة الله   |   مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لأبرز قادة السياحة في المنطقة   |   اتفاقية تسويق مشتركة بين 《هيئة تنشيط السياحة》 وشركة 《المسافر》 السعودية   |   هل يحقق الصندوق دخلاً بمليار دينار للعام 2025.؟   |  

المنتجات البديلة التي تعتمد التسخين- إقصاء الحرق وتقليل المواد الكيميائية الضارة 


المنتجات البديلة التي تعتمد التسخين- إقصاء الحرق وتقليل المواد الكيميائية الضارة 

المنتجات البديلة التي تعتمد التسخين- إقصاء الحرق وتقليل المواد الكيميائية الضارة 
أكدت الدراسات العلمية المثُبتة أضرار تدخين السجائر التقليدية على صحة الإنسان بشكل عام، وأكدت كذلك على أن عملية حرق التبغ التي تتم في السيجارة هي المسبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، لذلك كان البحث عن طرق مبتكرة، ومنتجات بديلة لها القدرة على إقصاء عملية الحرق، وبالتالي التقليل من مخاطر التدخين التقليدي، هدفاً يسعى العالم إلى تحقيقه خلال الـ 15 عاماً الماضية.
يُعتبر دخان السجائر السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، فهو يحتوي على عشرات من المواد الكيميائية السامة، والتي يتولد معظمها عندما يتم حرق التبغ في السيجارة. عند إشعال التبغ بواسطة مصدر حراري، مثل اللهب من عود ثقاب أو ولاعة، فإنه يصل إلى درجات حرارة تزيد عن 600 درجة مئوية، ونتيجة لحرق التبغ، يتولد الرماد والدخان. ومن المعروف إن دخان السجائر يحتوي على أكثر من ستة آلاف (6000) مادة كيميائية وتم تحديد حوالي 100 منها كأسباب رئيسية للأمراض المرتبطة بالتدخين.
تتميّز مجموعة المنتجات الخالية من الدخان التي وصلت إلى السوق بأوجه تشابه مشتركة، وهي مصممة للقضاء على عملية الحرق وبالتالي لا تولد رماداً ولا دخاناً، وبالنتيجة تقلل من التعرض للمواد السامة الضارة مقارنة بدخان السيجارة. ومن هنا، فإن إثباتها علمياً يؤدي إلى اعتبار المنتجات الخالية من الدخان بديلاً أفضل من الاستمرار في التدخين.
في الحالة المحدّدة الخاصة بمنتجات التبغ المسخن - وهي نوع من المنتجات الخالية من الدخان - يتم تسخين التبغ عند درجة حرارة مضبوطة دون حرق التبغ، مما يُسفر عن توليد رذاذ يحتوي على النيكوتين، وهذا الرذاذ الناتج عن منتجات التبغ المسخن يختلف في تكوينه عن دخان السجائر. في حالة السجائر، يشكل الماء والغليسيرين 50 في المائة من كتلة الدخان، جنباً إلى جنب مع مستويات عالية من المواد السامة وكذلك جزيئات الكربون الصلبة. 
على النقيض من ذلك، تظهر الدراسات العلمية إن الماء والغليسيرين يشكلان نسبة 90 في المائة في الرذاذ الناجم عن منتجات التبغ المسخّن، ولا توجد جزيئات صلبة وتنخفض مستويات المواد السامة في المتوسط بنسبة 90 في المائة مقارنة بدخان السجائر. وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يجب ملاحظة أن هذه المنتجات ليست خالية من المخاطر لأنها تحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان.
-انتهى-