الرياطي : بضائع عيد الأضحى المبارك ستحظى بالأولوية في التخليص والجمارك والشحن .
" غرفة التجارة " تلتقي مدير جمرك العقبة ومساعديه
الرياطي : بضائع عيد الأضحى المبارك ستحظى بالأولوية في التخليص والجمارك والشحن .
الاتفاق على أن تكون كافة المزادات التجارية في مبنى غرفة التجارة
العقبة ، ابراهيم الفرايه
أكد نائب رئيس غرفة تجارة العقبة رامي الرياطي أن بضائع عيد الاضحى المبارك القادمة للمملكة ولمختلف تجار المملكة ستحظى بالاولوية المطلقة في التخليص عليها وسرعة إخراجها من قبل الجمارك الوطنية من مراكز العقبة الجمركية .
جاء ذلك خلال لقاء وفد غرفة التجارة مع مدير جمرك العقبة العقيد الجمركي احمد العكاليك بحضور مساعدي المدير وأعضاء غرفة تجارة العقبة أحمد الكسواني ومنصور شعث وسلامة المعايطة وأعضاء من نقابة التخليص .
وأستعرض وفد التجارة مع إدارة الجمارك بالعقبة حزمة من القضايا والامور التي تهم القطاع التجاري في المدينة ومن ابرزها موضوع المزادات التجارية حيث تم الاتفاق على تفعيل دور غرفة التجارة في هذا المجال من خلال الاتفاق على إقامة كافة المزادات التجارية في مبنى غرفة تجارة العقبة تسهيلا على التجار وتحقيقا لأعلى معيار الشفافية .
وناقش الوفد التجاري مع مدير جمرك العقبة إمكانية زيادة عدد موظفي المعاينة وذلك للمساهمة والاسراع في التخليص علي البضائع وإخراجها خدمة للتاجر والمستهلك معا ..
وتسهيلا على التجار والمستوردين أكد الطرفان على بدء تفعيل وحدة التخليص على بيانات المنطقة الخاصة في جمرك العقبة بعد إستحداث منصب مساعد المدير لشؤون بيانات المنطقة الخاصة تسهيلا على التجار و المراجعين ما يعنى وجود مرجعية واضحة للتعامل معها في كل الأوقات .
وفيما يتعلق ببيان التخزين 909 تم التأكيد على انه لن يتم الزيادة في التخمين الا بعد تنظيم بيان إعادة التصدير والتعامل مع كل حالة على حده
و فيما يتعلق بالمواد المصنعة في مدينة العقبة كالأثاث والحديد وغيرها فتم الاتفاق على ان تعامل كل حالة بحالتها لا سيما بالبضائع الذاهبة إلى قرى العقبة ، علما بأن البضائع التي تحمل شهادة المنشأ يتم إخراجها بسهولة إلى المناطق الجمركية .
وطالب أعضاء الغرفة التجارية باعادة تفعيل بيان الامتعة الشخصية لابناء العقبة ودراسة موضوع التجارة الالكترونية للعمل به مستقبلا إضافة الى موضوع الشحن الجوي لاسيما الى تركيا
وفي نهاية اللقاء أثنى وفد الغرفة التجارية على جهود مديرية جمرك العقبة ودوره الكبير في التسهيل والمتابعة لكل الملاحظات الواردة من الغرفة تأكيدا على أن الجميع شركاء في خدمة متطلبات المنطقة وتعزيز مفهوم التشاركية في العمل لصالح المواطن .