عالم لوت فيرس يُعلن عن إطلاق وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به
ميامي – أعلن "لوت فيرس"، وهو أوّل عالم موازٍ للألعاب تمّ اكتشافه، عن إطلاق وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به. ويعدّ "لوت فيد" منتجاً في المراحل التجريبية الأولى ويمكن الوصول إليه مباشرةً من خلال الخارطة التفاعلية عن طريق النقر على رمز الأخبار في الشريط العلوي. وعلى الرغم من أنّه يجمع بين العديد من الوظائف المشابهة للمنصات والأدوات الشائعة المتاحة في السوق، إلّا أنّ هذا المنتج يمتاز باستخدام نظام دفع مبتكر أُنشئ لحل مشكلات تتعلّق بالبريد العشوائي والروبوتات والمتصيدين وغيرها الكثير. ويسمح "لوت فيد" للمستخدمين بنشر النصوص والصور ومقاطع الفيديو لمتابعيهم والجمهور العالمي. ويُمكنهم إرسال رسائل خاصة وطلب الدعم والبحث عن المعلومات في المكتبة، بالإضافة إلى التفاعل والمشاركة مع بعضهم كما هو الحال على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الشائعة. وتعد أوّل خمس منشورات وتعليقات مجانية، وبعدها يجب دفع رسم بقيمة 0.01 تذكرة "لوت" ("إل تي")، وهي عملة الاسترداد الخاصة بعالم "لوت فيرس"، للمنشور الواحد ورسم بقيمة 0.001 "إل تي" للتعليق الواحد. وبالمقابل، سيحصل مؤلّف المنشور على 0.005 "إل تي" عن كل تعليق أو إعجاب أو عدم إعجاب يتلقاه. ويمكن للمستخدمين البحث عن أشخاص آخرين (مواطنو "لوت") وشركات (مشغلّي البوّابة) ومعالم (وجهات) لمتابعتهم من خلال النقر على رمز "لوتمارك" المعروض على شكل راية على الشريط العلوي للخارطة. وتبلغ تكلفة كل ملف تعريف تمّ النقر من خلاله على رمز "لوت مارك" 0.02 "إل تي" (نحو 0.14 دولار أمريكي)، يذهب نصفها إلى مالك الملف الشخصي ويُحرق النصف الآخر. ويُمكن للمستخدمين إعداد صندوق "سوير جار" لإيداعه من قبل الأشخاص الذين يقومون بالنقر على رمز "لوت مارك" لديهم كتعويض عن حسن السلوك ويُحرق الصندوق إذا أساء المستخدم الذي تمّ النقر على رمز "لوت مارك" خاصته التصرّف كما يتعرّض للحظر. وفي معرض تعليقه على هذه الخطوة، قال جايمس دوشين، الرئيس التنفيذيّ لـ"لوت إن إف تي"، وهي الشركة المطوّرة لـ"لوت فيرس": "نحن على يقين أنّ هذه الآلية ستتحكّم بالرسائل غير المرغوب بها وستعاقب على التصرّف السلبي تلقائياً. ويمتاز منتج ’لوت فيد‘ بخلّوه من الإعلانات. ويُحدد عدد المنشورات العالمية المسموح بها لكل مستخدم وفق ترتيبه في ’هول أوف فايم‘، ما يحد من المحتوى التجاري ويترك مساحة أكبر للتفاعلات العضوية".