نفى وزير المياه السابق حازم الناصر التصريحات الحكومية التي تفيد بدخول الأردن في وضع حرج جراء نقص المياه والسعة التخزينية للسدود وذلك في مقابلة تلفزيونية عبر إحدى الفضائيات المحلية .
وقال الناصر إن تأخير تنفيذ مشاريع مياه بقيمة 800 مليون يورو أدى لتفاقم أزمة المياه في الأردن، واصفا الموسم المطري هذا العام بـ "الممتاز"، حيث بلغ نحو 90 ٪ من معدلاته السنوية.
وأضاف أن تفريغ السدود من قبل المسؤولين أثر سلبا على سعتها التخزينية متسائلا عن سبب تفريغها بهذا الشكل، مؤكدا أن كان خطأ إدارياً أثر بشكل كبير على المخزون الإستراتيجي.
الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه عمر سلامة قال، إن محافظة المفرق من أكثر المحافظات التي تتعرض لضغط شديد على شبكات المياه، بسبب اللجوء السوري إليها.
وأضاف سلامة، أن أوضاع السدود من حيث السعة التخزينية "متواضع"، وأننا خرجنا من الموسم المطري بـ90 مليون متر مكعب كما في العام السابق.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية وتوزيعات هطول الأمطار في محافظات الأردن، جعلت من الموسم المطري "جيد".
وأوضح سلامة أن الهطول المطري كان ضعيفا على المناطق الجنوبية، مما أثر سلبا على السعة التخزينية للسدود فيها، داعيا المواطنين إلى استخدام المياه بمسؤولية وعدم هدر المياه خلال فصل الصيف الحالي.