ألسيم إنيرجي تظهر إلى العلن لتوفير بطاريات قابلة للشحن تتميز بتكلفة منخفضة وأداء عالٍ
ووبرن، ماساتشوستس — أعلنت اليوم "ألسيم إنيرجي"، وهي شركة مطورة للبطاريات القابلة للشحن من الجيل التالي، أنها تظهر إلى العلن لتوفير حلول تخزين الطاقة للمركبات الكهربائية، والتخزين الثابت، والتطبيقات البحرية. تعِد تقنية البطاريات الخاصة بشركة "ألسيم" بتوفير الأداء الذي تتميز به بطاريات الليثيوم بجزء من السعر ومن دون خطر اندلاع حريق. كما تعد بطاريات الشركة أقل تأثراً بنقص المواد الأولية وتقلب الأسعار بسبب استخدامها للمواد المنخفضة التكلفة مع سلاسل توريد قوية. وبهدف تسريع عملية تطوير أنظمة البطاريات الميسورة التكلفة هذه، تبرم "ألسيم" شراكة مع شركة مصنعة للسيارات تتخذ من الهند مقراً لها في إطار جهد مشترك لتطوير بطاريات "ألسيم" للسيارات الكهربائية. رهناً بتحقيق مستويات الأداء الرئيسة، ستتعاقد شركة تصنيع السيارات مع "ألسيم" لتزويد ما لا يقل عن 3 جيجاواط ساعة في السنة من أنظمة البطاريات لاستخدامها في منتجاتها. كما تجري "ألسيم" محادثات مع شركات تعمل في مجال الشحن البحري وأسواق المركبات الكهربائية على عجلتين لتطوير شراكات مماثلة. وقال موكيش شاتر، الرئيس التنفيذي والمشارك في تأسيس "ألسيم إنيرجي" في هذا الصدد: "تعد مادة الليثيوم قابلة للاشتعال بحكم طبيعتها، وثمة الكثير من المخاطر التي ترافق جميع تقنيات البطاريات القائمة على الليثيوم. تتمثل مهمة ’ألسيم إنيرجي‘ في تزويد العالم بحلول فعالة من حيث التكلفة لتخزين الطاقة باستخدام مواد بطاريات متقدمة وغير قابلة للاشتعال بطبيعتها بخلاف الليثيوم، مصنوعة من موارد غير سامة ومتاحة بسهولة لدعم قطاعي التنقل والتخزين الثابت المتناميين. نحن متحمسون للعمل مع شركاء في القطاع لإنتاج الجيل التالي من البطاريات والتحقق من صحة الابتكارات التي ستتيح الوصول الواسع النطاق إلى الكهرباء النظيفة على مستوى عالمي". هذا ويعمل فريق العلماء ومطوري المنتجات لدى "ألسيم" على توفير وتوسيع نطاق بطاريات نظيفة وكثيفة الطاقة ستكون متوفرة بأسعار معقولة لأي شخص تقريباً في جميع أنحاء العالم. تأسست "ألسيم" في عام 2015، وقامت بجمع 32 مليون دولار حتى الآن من مستثمرين على غرار "هيليوس كلايمت فنتشرز". ومن جهته، قال الدكتور نيتين نوريا، رئيس مجلس مستشاري الأعمال لدى "ألسيم إنيرجي" والعميد السابق لكلية هارفارد للأعمال: "نشهد منافسة عالمية لطرح بطاريات جديدة في السوق. تركز معظم الشركات قبل كل شيء على الأداء ولا تفكر كثيراً أيضاً في جعل بطارياتها أكثر أماناً وأقل تكلفة، بخاصة بالنسبة للعالم النامي حيث يكون المستهلكون أكثر حساسية إزاء الأسعار. ويعمل فريق ’ألسيم إنيرجي‘ على التأكد من أن بطارياته لا تلبي توقعات الأداء بتكلفة منخفضة فحسب، بل تتجنب أيضاً معظم تحديات سلسلة التوريد المرتبطة بالتقنيات القائمة على الليثيوم. لا تعتبر بطاريات ’ألسيم‘ مستدامة فحسب، إنما نموذج الأعمال الخاص بالشركة يعتبر مستداماً أيضاً". تتوقع الشركة أن بطاريات "ألسيم" ستكلف أقل بنسبة النصف من البطاريات الحالية القائمة على الليثيوم، وهذا ما يسمح لشركات تصنيع السيارات بتقديم سيارات كهربائية بأسعار أقل من النماذج المماثلة مع محركات الاحتراق الداخلي. يؤدي استخدام المواد غير السامة وغير القابلة للاحتراق إلى التخلص مشاكل عدة متعلقة بنهاية عمر البطارية، كما أن بطاريات "ألسيم" أسهل بكثير في عملية إعادة التدوير، وهذا الأمر يساعد على تخفيف العبء على معالجات النفايات ومواقع الطمر وغيرها من المهام المكلفة في عملية إدارة نفايات البطاريات. وتجدر الإشارة إلى أن "ألسيم" تعمل حالياً على تطوير منشأة تصنيع نموذجي بقدرة 500 كيلو واط في الساعة في ولاية ماساتشوستس. ونظراً لأن المواد المستخدمة هي غير قابلة للاشتعال وغير سامة، يمكن تصنيع بطاريات "ألسيم" بسهولة في أي موقع صناعي تقريباً. يمكن أيضاً إنتاجها في مصانع بطاريات الليثيوم أيون الحالية، مع القليل من التعديل الرجعي، وبتكلفة تشغيل منخفضة، ومن دون الحاجة إلى غرف جافة باهظة الثمن، وأقفال حريق، وأنظمة استرداد المحاليل.