المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |   جلاله الملك وولي العهد يزوران الجناح الأردني في المعرض العالمي   |   توضيح من شركة مصانع الإسمنت الأردنية    |   كريف الأردن تعقد اجتماع التخطيط السنوي   |   لجنة فلسطين في حزب الميثاق الوطني تستنكر اعتداءات الاحتلال على الأونروا   |   الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تنظم يوم طبي مجاني في محافظة الكرك   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية   |   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعقد شراكة مع《بوبليسيس جروب》و《دنتسو》 لتعزيز تميّزها الإعلامي   |   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   |   الانتقال العادل إلى الاقتصاد الرقمي: كيف نواجه انخفاض الإنتاجية دون صدمة اجتماعية؟   |   《البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية》   |   أردني يطلق مبادرة 《هَدبتلّي》ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب   |   صادر عن رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب   |   الأمن العام يحاصر «الشموسة» المتسببة بوفاة 9 أ شخاص اختناقاً في الزرقاء   |   مداخله د. محمد ابو حمور لوكالة انباء الإمارات على هامش ملتقى الوقف النقدي بمدينة ابو ظبي   |  

حين يُهمل الضمان استثماراً قيمته (10) ملايين دينار .. مَنْ المسؤول..؟!


حين يُهمل الضمان استثماراً قيمته (10) ملايين دينار .. مَنْ المسؤول..؟!

معلومة تأمينية استثمارية رقم (320)

( حقّك تعرف عن الضمان )

حين يُهمل الضمان استثماراً قيمته (10) ملايين دينار .. مَنْ المسؤول..؟!

تمتلك مؤسسة الضمان الاجتماعي قطعة أرض استراتيجية ذهبية تبلغ مساحتها حوالي (5000) متر مربع تتمدّد على شاطىء خليج العقبة بجانب فندق الانتركونتيننتال الذي يمتلكه الضمان أيضاً، وقد قام صندوق استثمار أموال الضمان من خلال ذراعه الاستثمارية في القطاع السياحي وهي الشركة الوطنية للتنمية السياحية بتجهيز هذه القطعة كشاطىء خاص مخدوم بمرافق سياحية من برك ومطاعم وغيرها وبكلفة بلغت (2) مليون دينار، حيث استغرق إنشاء المشروع حوالي أربع سنوات (2013 - 2017)..!
والمفارقة أنه لم يتم تشغيل هذا الشاطىء أو الاستفادة منه كما علمت حتى اللحظة، وأن الصندوق والشركة قد غيّرا تفكيرهما بالمشروع، وعَدَلا عن فكرة الشاطىء الخاص إلى فكرة جديدة وهي إنشاء فندق من أربع نجوم..!
وهذا يعني أن ما تم إقامته على الشاطىء من منشآت وما تم دفعه من تكاليف ذهب أدراج الرياح، إضافة إلى كلفة الأرض التي يُقدَّر سعرها حالياً بما لا يقل عن (8) ملايين دينار.

إذا كان هذا الكلام صحيحاً، فنريد أن نسمع تفسيراً واضحاً من الصندوق ومن رئيسته تحديداً لأسباب هذا التحوّل ودوافعه، وفيما إذا كانت لدى الصندوق والشركة الوطنية دراسة جدوى اقتصادية قبل تنفيذ مشروع الشاطىء الذي دُفعَ عليه (2) مليون دينار من أموال العمال، وما هي مآلات المشروع، ومتى سيتم استثمار هذه القطعة الاستراتيجية بما يعود بالنفع على أموال الضمان..؟!

 (سلسلة معلومات تأمينية توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي / موسى الصبيحي