مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر   |   لماذا قيل عن «دولة» إسرائيل: «معزولة كما لو أصابها الطاعون»؟   |   Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تقدم خدمة توصيل الهواتف الذكية من مراكز الصيانة للزبائن خلال الشهر الفضيل   |   منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان   |   تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل   |   ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |  

دويتشه بنك لا يزال في دائرة الضوء


دويتشه بنك لا يزال في دائرة الضوء

المركب

فقدت أسهم "دويتشه بنك" القدر الأكبر من التحسن الذي حققته قبل إقفال تعاملات نهاية الأسبوع الجمعة، بعدما تبين أن إشاعة زيادة أكبر المساهمين في البنك لحصته ليست صحيحة، وطغت أزمة البنك الألماني على اجتماعات صندوق النقد الدولي في عطلة نهاية الأسبوع.

وكانت شائعة أن قطر، التي تملك أكبر حصة لمساهم في "دويتشه بنك"، ستزيد حصتها من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة أدت إلى ارتفاع أسهم البنك في البورصة لتقترب من 12 يورو للسهم.

وكانت أسهم "دويتشه بنك" خسرت أكثر من 46 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام حتى الآن.

وتوالت التصريحات التي تحاول دعم مركز البنك، أكبر البنوك الألمانية وأحد أكبر بنوك العالم، من مفاوضات البنك مع السلطات القضائية الأميركية لتخفيض الغرامات عليه من 14 مليار دولار إلى اقل من نصف هذا المبلغ إلى مشاورات مع صناديق استثمار لتعيد ضخ أموالها في البنك.

وحسب أغلب وكالات الأنباء، سيطرت مشاكل "دويتشه بنك" على أحاديث وزراء المالية المشاركين في اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن.

وكانت الأسواق أصيبت بالرعب قبل أيام مع تفاقم مشاكل "دويتشه بنك"، في الوقت الذي يعاني فيه بنك ألماني كبير آخر هو "كومرز بنك"، مع احتمال عطب قدر من أصوله.

وكانت تصريحات رئيس "دويتشه بنك" البريطاني جون كرايان، التي نفى فيها أن البنك يعاني مشكلة سيولة أو أصول خطرة، وكذلك تصريحات كبار المسؤولين في البنك التي تنفي أي مشاكل، ذكّرت السوق بتصريحات مسؤولي مصرف "ليمان براذرز" الاستثماري الأميركي قبل انهياره في 15 سبتمبر 2008.

وفتحت مشاكل "دويتشه بنك" و"كومرز بنك" باب التحليلات والتعليقات حول مدى سلامة النظام المصرفي الألماني، والأوروبي عموما، واسترجع المعلقون والمحللون أزمات البنوك الإيطالية والإسبانية وتدخل البنك المركزي الأوروبي لمساعدتها.

ومع الأرقام والإحصاءات حول حجم الديون المتضخم في العالم، وآخرها تقرير صندوق النقد الدولي الذي قدرها بنحو 152 تريليون دولار، ومشاكل قطاعات أخرى مالية واقتصادية تزيد المخاوف بشأن سلامة القطاع المصرفي الألماني من مخاطر انزلاق الاقتصاد العالمي كله في أزمة جديدة.