الحاج توفيق يدعو لتنظيم لقاء اردني فلسطيني لتعزيز علاقات البلدين الاقتصادية
الحاج توفيق يدعو لتنظيم لقاء اردني فلسطيني لتعزيز علاقات البلدين الاقتصادية
عمان- دعا رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، الى تنظيم لقاء اقتصادي اردني –فلسطيني يضم فعاليات القطاع الخاص الشهر المقبل في عمان، لبحث الملفات والقضايا التي تعيق تعزيز علاقات الاقتصادية البلدين.
واكد الحاج توفيق خلال لقائه مع رئيس وأعضاء مجلس ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني بمدينة الخليل، ان تجارة عمان تتعهد بمتابعة مخرجات اللقاء مع الجهات المعنية لحلها بما يحقق مصالح الجميع.
واشار الى ضرورة التجهيز للقاء استثماري اردني –فلسطيني، يُشارك فيه أصحاب الاعمال من داخل فلسطين والمقيمين خارجها، لعرض الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتوفرة بالمملكة بالعديد من القطاعات الاستراتيجية المهمة والاستفادة من المزايا والحوافز الداعمة.
وقال الحاج توفيق ان تعزيز وتعميق التعاون الاقتصادي الاردني الفلسطيني بالمرحلة الحالية سيعزز من صمود الأهل في القدس المحلتة وعموم فلسطين، مشددا على ضرورة ان تأخذ موسسات القطاع الخاص زمام المبادرة لتطوير علاقات البلدين التجارية وتجاوز اية صعوبات.
ولفت الى ان تجارة عمان على وشك أطلاق منصة الكترونية تتضمن معلومات مفصلة عن الاقتصادين الاردني والفلسطيني والفرص التجارية والاستثمارية المتوفرة لدى الجانبين، بالاضافة لاقامة المعرض الدائم للمنتجات الفلسطينية بمقر الغرفة لاطلاع الوفود الزائرة على المنتجات والبضائع للمساعدة في الترويج للمنتج الفلسطيني بالاسواق التصديرية.
واكد استعداد الغرفة لوضع كل امكانياتها الفنية تحت تصرف القطاع الخاص الفلسطيني، انطلاقا من الدور الكبير الذي يقدمه الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الشعب الفلسطيني واسناده بكل المحافل الدولية لنيل حقوقه وحماية المقدسات.
وركز الحاج توفيق، على أهمية اللقاءات بين أصحاب الأعمال من البلدين بما ينعكس على علاقاتها الاقتصادية وتجاوز الصعوبات التي تواجهها جراء العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال، وتحد من زيادة مبادلاتهما التجارية لأبقاء هيمنتها على الاقتصاد الفلسطيني.
بدوره، أكد رئيس ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني في مدينة الخليل عامر العسيلي، أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وضرورة التعاون لإيجاد آفاق لتبادل المنتجات الأردنية الفلسطينية، لافتاً الى أن "مصالحنا واحدة ما يتطلب العمل كفريق واحد".
وأشار إلى أن الملتقى الذي تأسس 1995 يضم 250 شركة من كبرى الشركات الفلسطينية من مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرا لبعض التحديات التي تواجه المستثمر الفلسطيني بالمملكة وأهمية إيجاد حلول لها كونها ستساعد على تدفق الاستثمارات الفلسطينية للاردن.
وثمّن العسيلي واعضاء الوفد التسهيلات التي تقدمها المملكة لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
من جهتهم، أكد اعضاء ملتقى الأعمال الأردني الفلسطيني، ضرورة زيادة التبادل التجاري بين البلدين وضرورة زيادة التعاون بين القطاعين الخاص الأردني والفلسطيني.
وتم خلال اللقاء، الاشارة لبعض القضايا التي تسهم في تدعيم علاقات البلدين التجارية، وبمقدمتها تشجيع الاستثمار المشترك وإزالة المعيقات بخصوص تنقل أصحاب الأعمال ومنح خصوصية للمستثمرين والتجار الفلسطينيين.
وحضر اللقاء، اعضاء ملتقى الأعمال الأردني الفلسطيني، أمجد النوباني وصالح مرقة ومديره العام سامر الظاهر، وعن الجانب الفلسطيني أيمن نيروخ والمدير التنفيذي للملتقى سعد جرادات.