120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   《جو أكاديمي》 ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء     |   وزير الثقافة يطلع على تجربة الكويت الإعلامية   |   بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية   |   فلاح الصغيّر نقيبًا لنقابة شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق   |   تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية تونسية   |   مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية   |   تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future   |   بَــعــدَ أَن تَــقــفِــز بــالــمــظــلَّـة ؟!   |   زين تُعزّز المشهد الرقمي في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 

المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 


المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا  شفيق عبيدات 

المسيحيون  العرب حتى لو حملوا جنسية امريكية او من دول  اوروبا ... مستهدفون ايضا
 شفيق عبيدات 
    المسيحيون العرب فيل البلاد العربية يمتد وجودهم في اعماق التاريخ والقرون وساهموا في بناء الاوطان العربية المتواجدين فيها وساهموا في الدفاع عن هذه الاوطان من خلال مشاركتهم في قواتها المسلحة واجهزتها الامنية واستشهد العديد منهم خلال الحروب التي خاضتها الدول العربية مع الكيان الصهيوني وخلال مشاركتهم في مواجهة الارهاب في سورية والعراق .
     اكتب هذه المقالة التاريخية بحق الاخوة المسيحيين بمناسبة استشهاد الصحفية  المناضلة العربية الفلسطينية شيرين ابو عاقله التي اغتالتها الايادي الصهيونية .. حقدا عليها لأنها كشفت في الصوت والصورة الاجرام الصهيوني بحق اهلنا في الضفة الغربية  وغزة والاهل في فلسطين عام 1948 , هذا الاجرام  الذي تمثل في قتل الاطفال والنساء والشيوخ واعتقال الالاف من المناضلين الفلسطينيين الذين يدافعون  عن ارضهم ووطنهم وعرضهم  وكشفها لإجراءات  الصهاينة في هدم البيوت على رؤوس اصحابها في كل المدن الفلسطينية وبشكل خاص في مدينة القدس والاستيلاء على الاراضي لبناء مستوطنات لقطاع الطرق ( المستوطنين ) . 
     لقد تعرض الاخوة والاهل المسيحيين للقتل والاعتقال وتدنيس الكنائس وخاصة كنيسة القيامة في القدس وفي معظم الاوقات اقتحامها لهذه الكنيسة التاريخية والتي تقع قرب ساحة الخلفية عمر بن الخطاب واهانوا المطارنة والرهبان والراهبات وسلطوا عليهم بنادقهم لتخويفهم الا انهم صمدوا ضد هذا الصلف الصهيوني البغيض .
   لم يكن استهداف الاخوة المسيحيون في فلسطين  فقط من قبل العدو الصهيوني , بل تم استهدافهم في سورية والعراق , ففي سورية تم استهدافهم من قبل المنظمات الارهابية التي استهدفت الوطن السوري والمواطنين السوريين من كل الطوائف الا ان الطائفة المسيحية استهدفت بشكل مباشر من خلال احتلال المدن من قبل الارهابيين التي يسكنها اكثرية مسيحية  مثل صيدنايا ومعلولا  ودير سمعان وعدد من المدن  وبطشت هذه المنظمات بسكان هذه المدن من المسيحيين  ودمرت الكنائس  وقتلت المطارنة والرهبان واختطفت العديد منهم ونفذت بهم حكم الاعدام وعلى الرغم من كل هذه الاجراءات التعسفية صمد الاهل المسيحيون في سورية ولم يهاجروا .
    وفي العراق ايضا تم استهداف المسيحيين من قبل القوات الاميركية ومعها قوات من دول اوروبية ( قوات التحالف الدولي ) وذلك من خلال استهداف القوات العراقية التي تضم العديد من الاخوة المسيحيين وقتل اكثر من مليون  ونصف من هذه القوات ومن بيهم جنود وضباط من الطائفة المسيحية ومدنيين عراقيين  .
    ولم  تسلم الكنائس المسيحية والمواطنون العراقيون المسيحيون في مدينة الموصل العراقية من هدم للكنائس وقتل للمواطنين المسيحيين مع اخوتهم المسلمين  واجراءات نفذتها المنظمات الارهابية , فالسلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني والإرهابيون في سورية وفي العراق هو سلاح امريكي واوروبي .
    ولم يشفع الدين المسيحي للمسيحيين العرب  دينهم فكان استهدافهم لانهم ينتمون لأوطانهم العربية ويفتخرون بهذا الانتماء , ويدافعون عن هوياتهم الوطنية بأرواحهم .