مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |  

الحاج توفيق: طلب جيد على المواد الغذائية خلال شهر رمضان


الحاج توفيق: طلب جيد على المواد الغذائية خلال شهر رمضان

الحاج توفيق: طلب جيد على المواد الغذائية خلال شهر رمضان

‎عمان - وصف رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، الطلب على المواد الغذائية والاساسية خلال شهر رمضان المبارك، بالجيد مقارنة مع مواسم سابقة جاءت وسط أزمة جائحة كورونا.
‎وقال الحاج توفيق في بيان اليوم السبت " ان مبيعات قطاع المواد الغذائية والاساسية زادت خلال رمضان المبارك، بالرغم من ميلها للهبوط بعد مرور أربعة أيام على بدء الشهر الفضيل جراء تراجع القدرة الشرائية للمواطنين".
‎وأضاف "ان زيادة مبيعات القطاع يعود لعودة الحياة الى طبيعتها بعد عامين من الحظر جراء أزمة فيروس كورونا، وبدء نشاط المطاعم مبكرا، واستلام رواتب العاملين بالقطاعين العام والخاص، بالاضافة  للنشاطات الاجتماعية والعائلية وزيادة الطلب على طرود ألخبر بشكل ملحوظ ".
‎واكد الحاج توفيق الذي يرأس كذلك النقابة العامة لتجار المواد الغذائية، ان زيادة المبيعات والطلب على شراء المواد الغذائية والاساسية، لم يقابله ارتفاع باسعار المواد المستوردة، باستثناء بعض السلع التي تنتج محليا  ولا سيما الخضار والدواجن واللحوم الطازجة.
‎واشار الى ان السوق المحلية لم تشهد خلال شهر رمضان الفضيل، أي نقص بأي سلعة، حيث بقيت عمليات التزويد والاستيراد  مستمرة، موضحا ان 85 بالمئة من احتياجات المملكة من الغذاء يتم استيرادها من الخارج.
‎ويستورد الاردن غذاءً قيمته تقارب 4 مليارات دولار سنويا جزءا منه مواد اولية للصناعة والآخر جاهز للاستهلاك.
‎ويضم قطاع الموادالغذائية 14 الف شركة تتوزع بين المستوردين وتاجر الجملة ومحلات التجزئة بعموم المملكة ونصفها بالعاصمة وفرت ما يقارب 200 الف فرصة عمل غالبيتها لأردنيين. 
‎واوضح ان 45 بالمئة من دخل  المواطنين ذوي الدخل المحدود والمتوسط يتم صرفه على شراء الغذاء، لذلك هم الفئة الأكثر تضررا من ارتفاع الاسعار، مؤكدا ان كل المؤشرات العالمية تدل على  ان اثمان المواد والسلع الغذائية ستواصل صعودها ما يتطلب التحوط وتدعيم المخزون الاستراتيجي للبلاد.
‎وقال  الحاج توفيق" لا يوجد بالسوق المحلية شىء أسمه أحتكار، كونه سوقا مفتوحه، وهناك منافسة قوية بين التجار، الى جانب العرض الكبير مقابل الطلب المحدود"، مؤكدا ان الجميع يسعى لزيادة مبيعاته لتعويض سنوات جائحة كورونا العجاف.
‎واكد ان اسعار الألبسة والأحذية بقيت خلال موسم عيد الفطر مستقرة ولم يطالها اي ارتفاعات بفعل انعكاس قرار اعادة النظر بالتعرفة الجمركية على القطاع، وتوفر بدائل عديدة من مناشئ مختلفة، وتوجه التجار نحو التخفيضات والتنزيلات لحاجتهم للسيولة النقدية.
‎واشار الحاج توفيق الى وجود تواصل مستمر مع وزارة  الصناعة والتجارة والتموين بخصوص تسهيل أعمال القطاع التجاري والخدمي الذي يعتبر المساهم الأكبر بالناتج المحلي الاجمالي والمشغل الأكبر، بالاضافة الى كونه أكبر دافع للضرائب والرسوم.
‎وبين ان القطاع التجاري والخدمي يحتاج الى قرارات جريئة وأهتمام اكبر بما يمكنه من مواصلة أعماله والتوسع بعمليات التشغيل، معبرا عن تفاؤله بمخرجات الورشة الاقتصادية الوطنية لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات والصعوبات التي تواجه التجارة بالمملكة.
‎وشدد رئيس الغرفة على ضرورة أعادة النظر بقانون المالكين والمستأجرين، وبعض الضرائب والرسوم المفروضة على العديد من السلع، وتوفير السيولة النقدية لضمان استمرار تدفق السلع ولا سيما الغذائية للسوق المحلية وبما يسهم بتوفير مخزون آمن منها.
‎واشار  الى عدم وجود مبررات لنقص كميات الدواجن الطازجة المنتجة محليا الى جانب ارتفاع اسعارها، مؤكدا وجود شكاوى من المراكز التجارية الكبرى والمولات بخفض كميات التوريد من بعض الموردين.
‎وتطرق الحاج توفيق الى قضية البسطات التي تعتدي على حقوق التجار والشوارع والأرصفة بمختلف اسواق العاصمة والابقاء عليها بات قضية مقلقة للقطاع التجاري والمحال، ما يتطلب تنظيمها من خلال اسواق خاصة بها، مؤكدا ان غرفة تجارة عمان على استعداد للمساهمة بكلف أقامتها.