بعد اتفاقية الغاز الاسرائيلي .. اردنيون يسألون عن "حرمة" سرقة الكهرباء
المركب
تساءل أردنيون عبر الفضاء الالكتروني عن جواز أو حرمة سرقة الكهرباء و'الأخذ من وراء الساعة' عقب توقيع الحكومة ممثلة بشركة الكهرباء الأردنية لاتفاقية جلب غاز من الساحل الاسرائيلي.
أردنيون عبر 'فيسبوك' تبادلوا التساؤل بطرافة وآخرون بجدية عن إباحة أو تحريم ذلك، بعد أن يصبح الغاز الاسرائيلي هو وقود الكهرباء في الأردن.
أحدهم نشر عبر حسابه طرفة تقول: 'بعد توقيع إتفاقية الغاز مع اسرائيل، محشش أردني:'هسا الواحد بقدر يسرق الكهربا وضميره مرتاح'.
وآخر قال: 'سؤال محيرني (سرقة الكهربا )حلال ام حرام ؟!'.
فيما نشر آخر صورة لأحد سرقات الكهرباء، وكتب عليها: 'مواطن ما قدر يصبر لحتى الغاز المسروق يوصل راح ركب ساعة كهربا وبلش سرقة .. بقلك على أساس أنه غاز مسروق وسرقته حلال '.
يشار إلى أن جزء كبيرا من الشارع الأردني عارض توقيع الاتفاقية، معتبرين أنها تطبيع مرفوض، وأقاموا من أجل ذلك فعاليات احتجاجية عدة.