المركب :
ذكرت القناة الإسرائيلية السابعة الأربعاء أن وزير الداخلية آرييه درعي ووزير السياحة ياريف لفين أجريا أمس نقاشا مع كبار شخصيات وزارتيهما بغية دراسة إمكانية توسيع تشغيل عمال أجانب في الفنادق في إسرائيل. وقد طرحت أمام الوزيرين خلال النقاش معطيات تفيد أن ستمائة عامل من الأردن يصلون يوميا إلى إسرائيل للعمل في أعمال مختلفة في فنادق إيلات، ومن ضمنها تنظيف الغرف والترتيبات الفندقية وغيره. هذا ويدخل هؤلاء العمال إلى إسرائيل بناء على تصريح عمل يومي، حيث يتوجهون صبيحة كل يوم إلى المعبر الحدودي في وادي عربا، ويعودون إلى الأردن في المساء.
وذكرت القناة أن الوزيرين قررا تشكيل طاقم مهني وزاري لدراسة تشغيل عمال أردنيين أيضا في فنادق البحر الميت، وتخصيص شواغر لعمال أجانب في جميع أنحاء البلاد إلى جانب زيادة شواغر العمال في إيلات. وقد وافق درعي ولفين على أن هذا المشروع يحقق نجاحا، وأن الوقت ملائم تماما لدراسة إمكانية توسيعه من أجل مساعدة الفنادق والعمال، وقال درعي: "نحن نريد مواصلة هذا المشروع الذي بدأنها في إيلات، ونسعى لمواصلته في البحر الميت، الأمر يتعلق بمشروع ذي ربح مزدوج للسياحة في البحر الميت ولتوطيد العلاقات بين إسرائيل والأردن.
ونسبت القناة التي رصدتها جي بي سي نيوز وترجمت تقريرها إلى الوزير لفين قوله: "أن الأمر يتعلق بحاجة حقيقية لعمال صيانة في فنادق البحر الميت، تشغيل مئات الأردنيين في إيلات خلال السنة الماضية أثبتت نفسها، وأنا أعتقد أن هذا النموذج ومثيله، سيقدم الحل المناسب لفنادق البحر الميت.