سحبت بريطانيا الجمعة ترخيص قناة "آر تي" الروسية الممولة من الدولة للبث في المملكة المتحدة، إثر الحروب الروسية الأوكرانية.
تأتي هذه الخطوة بعد الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على القناة وتوقف عمليات "آر تي" في الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر، في وقت تسعى الدول الغربية لفرض عقوبات على روسيا بهدف عزلها.
وقُطع بث القناة الموالية للكرملين في الأسابيع الأخيرة في المملكة المتحدة بعد أن حظرها الاتحاد الأوروبي لأن شركات السواتل (الأقمار الصناعية) الموجودة في أوروبا تؤمن بث "أر تي" للمنصات البريطانية، إلا أن الترخيص البريطاني كان لا يزال ساريًا حتى الجمعة.
وقالت الهيئة البريطانية المنظمة لعمل وسائل الإعلام (أوفكوم) إنها "سحبت اليوم رخصة آر تي للبث في المملكة المتحدة، بأثر فوري"، مضيفة أنها لا تعتبر أنه من "المناسب" أن تواصل آر تي عملياتها في البلاد.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف سحب الترخيص بأنه نموذج عن "الجنون المناهض لروسيا" في أوروبا والولايات المتحدة الذي يقوّض حرية التعبير.
وأضاف "العالم أكبر بكثير وأكثر تعقيدًا من أوروبا، و" آر تي" ستواصل إسماع صوتها ورأيها، لأولئك الذين يريدون المشاهدة والإصغاء".