الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |   وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق ومنتجع صحي فاخر في العالم من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   أشجار الوفاء من العربية لحماية الطبيعة تكريماً لروح الشهيد ماهر الجازي   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   |   جماعة عمان لحوارات المستقِبل تعلن تقريرها عن سير انتخابات مجلس النواب   |   350.7) ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!   |   كُفّ عن الشكوى   |   نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |  

منذ الاحتلال الصهيوني ارض فلسطين عام 1948 ولا نزال نستنكر ونشجب وندين


منذ الاحتلال الصهيوني ارض فلسطين عام 1948 ولا نزال نستنكر ونشجب وندين

منذ الاحتلال الصهيوني ارض فلسطين عام 1948 ولا نزال نستنكر ونشجب وندين

شفيق عبيدات 

     يتصاعد كل يوم التغول الاسرائيلي والهجمات الاسرائيلية  ضد اهلنا , الشعب في  فلسطين  , وكل يوم  تقتحم القوات الصهيونية المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية  وبشكل خاص منطقة الشيخ جراح في مدينة القدس بهدف تفريغ اهالي هذا  الحي من سكانه الاصليين ... كل يوم يزداد صلف العدو الصهيوني  في اعتقال الشباب والاطفال والنساء وقتل المدافعين عن الارض والعرض , ولا يزال بعض العرب وليس كلهم يستنكرون ويشجبون ويدينون ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني .

    منذ عام 1948 خسر العرب ثلاثة حروب ضد العدو الصهيوني واصدرت الامم المتحدة ومجلس الامن العديد من القرارات ضد اسرائيل وطالب المجتمع الدولي بخروج القوات الإسرائيلية الى  حدود الخامس من حزيران عام 1967 , بعد احتلال اسرائيل الضفة الغربية  وقطاع غزة  ,ولا تزال اسرائيل تماطل وترفض تطبيق قرارات  المجتمع الدولي وتزداد  صلفا وعنفا وقتلا واعتقالات وتأخذ المزيد من اراضي الضفة الغربية لبناء المستوطنات الصهيونية عليها ولا يزال المستوطنون في كل يوم يقتحمون المسجد الاقصى المبارك الذى اسرى الله  سبحانه وتعالي سيدنا محمد رسول الله من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى , وأم  سيدنا محمد الصلاة فيه بالأنبياء جميعا .

     لقد فقد الفلسطينيون دعم امتهم العربية , الذي كان يشكل قوة لإرادة الشعب , واصبح  وحيدا يقارع  الة الحرب الصهيونية ولا يزال يتمسك بارضه يدافع عنها  بالدم  وبالإمكانيات القليلة والبسيطة , وان  تخلي بعض العرب عن الشعب الفلسطيني ادى  الى تعنت إسرائيل وازدياد هجماتها وعنفها وتهويد الارض لزرع المستوطنين الذين جاءوا من بقاع الارض التي كانوا يعيشون فيها .

    ويدرك العرب ان اسرائيل المحتلة تتلقى الدعم من امريكا ودول اوربية , وبسبب الوضع العربي الراهن فانه لا يمكن قيام حرب جديدة ضد اسرائيل ,ولهذا فقد اقتنع الفلسطينيون بانهم في ساحة المعركة اصبحوا وحدهم دون مساعدة من صديق او شقيق ,,,واصبحت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والمقاومة الاسلامية في لبنان هما الوحيدتان , من الممكن ان تقفا في وجه اسرائيل وتردع هذا التعنت والصلف الاسرائيلي .

    ان العالم الغربي وامريكا الذين يدعون  بالدفاع عن حقوق الانسان  ويدعون بالديمقراطية والحريات , يدافعون عن المعتدي وهي اسرائيل ويتهمون  الفلسطينيين  المعتدى عليهم , وعندما تطلق المقاومة الفلسطينية صاروخا على بعض المستوطنات دفاعا عن الارض والانسان الفلسطيني  فان هذه الدول تستنكر وتصدر قرارات لمعاقبة  الشعب الفلسطيني , اما اذا  قصفت اسرائيل المدن والقرى وقتلت الاف الفلسطينيين, فان  هذه الدول الاستعمارية ترحب بهذا الارهاب الصهيوني ضد شعب لا يملك الا الدفاع عن نفسه بأرواح  ودم ابنائه ,فأي عالم هذا الذي يدعي حقوق الانسان ويسمع ويشاهد قتل واعتقال أبناء الشعب الفلسطيني ونهب  المزيد من الاراضي وهدم بيوت الفلسطينيين وحتى في فلسطين المحتلة عام 1948 .