لماذا لم تحظر حكومتنا الفواكه المصرية؟
المركب
نفت وزارة الصحة وجود علاقة سببية، بين الحالات المصابة بفيروس الكبد الوبائي، وتناول الخضار والفواكه المصرية، التي انتشرت أنباء تفيد بتلوثها بالفيروس، ما دفع بعض الدول لفرض حظر على استيرادها.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة حاتم الأزرعي ، إن الوزارة لم تسجل أي حالة مرضية مصابة بالكبد الوبائي، نتيجة تناول المحاصيل الزراعية المصرية.
وأوضح أن نتائج الرصد الوبائي التي تجريها الوزارة كشفت، أن الإصابات بالأمراض السارية بشكل عام، لا تزال حول معدلها الطبيعي في الأردن.
وينتقل فيروس الكبد الوبائي، عن طريق تناول خضارا أو فواكه تسقى بمياه ملوثة، أو نتيجة عدم غسل هذه المحاصيل بشكل جيد.
وأكد الأزرعي أن وزارة الصحة تجري فحوصات على عينات من المحاصيل الزراعية المستوردة، وأن المحاصيل الملوثة لا تدخل الأردن.
من جهته، نفى مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء، هايل عبيدات رصد أي حالات تلوث، في المحاصيل الزراعية المصرية، بعد فحوصات أجرتها المؤسسة لهذه المحاصيل.
يُذكر أن عددا من الدول العربية والعالمية حظرت أو حذرت من استيراد المحاصيل الزراعية المصرية، بسبب انتشار أنباء عن تلوثها.
وكان الاتحاد العربي للمستهلك دعا إلى التوقف عن شراء أو استهلاك بعض الخضراوات والفواكه المصرية الملوثة، حتى صدور تقارير علمية مخبرية مبنية على فحوصات لتلك الأصناف.