جمال الرقاد : الاستماع للشباب له لون آخر .. والشباب هم عضد الدولة ومنعتها
ندوة حوارية لهيئة شباب كلنا الاردن بالتعاون مع مركز الحياه راصد
استضافت فيها اعضاء من اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية
الرقاد : الحديث مع الشباب والاستماع اليهم في طرح لون اخر يتحدثون بجرءة ويعرفون ما يريدون ويسعو اليه فهم عضد الدولة ومنعتها , ان احسنا التعامل مع ما يصبون اليه.
الدوايمة : قانون الأحزاب هو الأهم ضمن حزمة قوانين الإصلاح السياسي
ارسلان : تطوير قوانين الانتخاب والاحزاب والادارة المحلية من شأنه ان يعيد الألق للحياة السياسية وتنشيطها.
عكاظ الاخبارية :
الزرقاء – اقامت هيئة شباب كلنا الاردن في الزرقاء وبالتعاون مع مركز الحياة – راصد ندوه حوارية استضافت فيها سعادة السيد جمال الرقاد والنائب السابق محمد الحجوج الدوايمة والنائب السابق محمد ارسلان للحديث حول مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومه السياسية .
وتخلل الندوة الحوارية الحديث مع الشباب والاستماع اليهم في طرح لون اخر يتحدثون بجرءة ويعرفون ما يريدون ويسعو اليه فهم عضد الدولة ومنعتها , ان احسنا التعامل مع ما يصبون اليه .
وقال الرقاد أن الهدف من الندوة الحوارية هو لتعريف الشباب بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتي مثلت جميع أطياف الشعب الأردني السياسية
وبين الرقاد أن مخرجات اللجنة سعت لترجمة رؤية جلالة الملك نحو مزيد من تمكين الشباب للانتساب للأحزاب والانخراط بالحياة السياسية، بما يشكل خطوة إيجابية لبدء برامج وطنية حقيقية تسهم في معالجة الأوضاع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، مشيرا إلى ان الوزارة تبذل جهودا كبيرة من اجل إيصال هذه المخرجات لجميع أفراد المجتمع الأردني نحو مزيد من التوعية بضرورة الانخراط في العملية السياسية لزيادة مساهمة الجميع في صنع القرار على مختلف مستوياته , والتأكيد على مشاركة المرأة والشباب وإنخراطهم في الحياة السياسة وخصوصاً الانتخابية.
وأكد الرقاد ان مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ستعمق النهج الديمقراطي في الوطن وتعزز قيم المشاركة السياسية بما ينعكس إيجابا على الثقافة السياسية السائدة في المجتمع الأردني، اتجاه تعميق النهج الديمقراطي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالمملكة، لافتا إلى أن الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبد الله الثاني كانت احدى مرتكزات اللجنة لما تضمنته من رؤى وأفكار في غاية الأهمية وما تحمله من رؤى للإصلاح الشامل.
واضاف الرقاد ان للشباب دور متميز فكريا وثقافيا وأكثر انفتاح على العالم وهذا ما يعزز مخرجات إدارة قوة الدولة، كما أنها تزيد من قدرة النظام السياسي في كثير من المجالات في حال وجود عدد كبير من الشباب الحزبيين .
وقال النائب السابق محمد الحجوج الدوايمه إن مخرجات اللجنة الملكية تمخضت عن مشروع جديد للإنتخاب ومشروع جديد للأحزاب السياسية ومقترحات لتعديلات دستورية وتوصيات لتطوير التشريعات الناظمة للإدارة المحلية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار وتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لدور الشباب والمرأة في الحياة العامة وأن التوصية بوجود ٤١ مقعداً للأحزاب مؤشر على ضرورة وجود برلمان برامجي وحكومات أحزاب أو إئتلاف حزبي لإنشاء وتقوية الأحزاب الجديدة لتأخذ دوراً فاعلاً بالمجتمع؛ وأجزم بأن قانون الأحزاب هو الأهم ضمن حزمة قوانين الإصلاح السياسي لأن ذلك يعكس الثقافة السياسية والبيئة الحزبية في المجتمع , وأكد الدوايمة على أهمية مشاركة الأحزاب السياسية في العملية الانتخابية، لتتمكن من الوصول إلى البرلمان والفوز بالاغلبية وصولا الى تشكيل الحكومات البرلمانية.
وتحدث عضوا اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية النائب الاسبق محمد ارسلان عن قانون الانتخاب واعادة النظر في الدوائر الانتخابية بما يتناسب مع عدد السكان والابتعاد عن قانون الدائرة المغلقة , وقال ارسلان أن تطوير قوانين الانتخاب والاحزاب والادارة المحلية من شأنه ان يعيد الألق للحياة السياسية وتنشيطها.
وشدد المشاركون في اللقاء الذي الذي حضره شخصيات سياسية وحزبية واعلامية واقتصادية وسياحية، على ضرورة إعادة الثقة للمواطنين والابتعاد عن المال السياسي، وعدم التدخل في الانتخابات، من اجل ضمان مشاركتهم في الاحزاب والانتخابات، من خلال بنود واضحة في القانون والالتزام بتطبيقها.