والد الزميلة منى وتد ناشرة موقع رايتنا نيوز في ذمة الله   |   هِممٌ عِجاف   |   مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |  

المنتجات البديلة كخيار يقلل من التعرض لمستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة


المنتجات البديلة كخيار يقلل من التعرض لمستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة

المنتجات البديلة كخيار يقلل من التعرض لمستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة

تسعى دول العالم أجمع للحدّ من التدخين، وبينها دول كثيرة تجهد لمكافحته، غير أن بعضاً من أكبرها بات ينادي بالحلول البديلة بعدما ثبُت أنها بديل أفضل للمدخنين البالغين الذين يصعب عليهم الإقلاع نهائيّاً عن التدخين.

عند النظر عن كثب لعملية التدخين، فإن المتمعن سيجد بأن السجائر التقليدية لدى استهلاكها، تنتج دخاناً يحتوي على النيكوتين وعلى قدر كبير من المواد الكيميائية الضارة، نظراً لمركباتها ولعملية الاحتراق المعتمدة فيها. وعلى عكس الاعتقاد السائد خطأً بأن النيكوتين ينطوي على العديد من الأضرار، فإن العناصر الكيميائية الناتجة عن حرق التبغ، هي التي تحمل وزر التأثيرات الضارة للتدخين. ومن خلال تقليل هذه المواد واستبدال عملية الحرق بعملية التسخين، فإنه بالإمكان تقليل مستويات المواد الكيميائية الضارة وبالتالي تقليل التعرض لها وتقديم خيارات أفضل.

وتختلف المنتجات العاملة على تسخين التبغ عن السجائر التقليدية إلى حدٍّ كبير؛ فالأخيرة تتضمن أوراق تبغ ومكونات عدة؛ ولاستنشاقها، يتم إشعالها، فتصل حرارتها إلى أكثر من 800 درجة مئوية، وعندئذٍ يصدر الدخان الذي يتضمن مواد كيميائية ضارة يزيد عددها على 6 آلاف مادة.

 في المقابل،  فإن تكنولوجيا التسخين تعمل على تسخين التبغ لدرجة حرارة لا تتعدى الـ350 درجة مئوية، وبالتالي إنتاج هباء جوي "رذاذ" محتوٍ على النيكوتين، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية، مع العلم بأنها لا يخلو من الضرر.  

إن الاقلاع النهائي عن التدخين يعد الخيار الأفضل، ولكن، مع وجود أكثر من 1.1 مليار مدخن بالغ حول العالم، ونظراً إلى عدم رغبة أو قدرة بعضهم في الإقلاع عن التدخين، يبقى الخيار الأفضل من التدخين التقيلدي هو الانتقال إلى الحلول البديلة، وعلى رأسها المنتجات البديلة التي تعتمد على تسخين التبغ بدلأ عن حرقه. 

 

-انتهى-