زين تدعم مزارعي الأردن بـ 4050 شجرة مثمرة وتواصل رعاية 7500 شجرة في غابتها
زين تدعم مزارعي الأردن بـ 4050 شجرة مثمرة وتواصل رعاية 7500 شجرة في غابتها
عمان، 28 تشرين الثاني 2021: ضمن جهودها المتواصلة لدعم المجتمع المحلي وتحسين المستوى المعيشي لمزارعي الأردن، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية تجاه البيئة؛ أعلنت شركة زين الأردن ومن خلال تعاونها مع العربية لحماية الطبيعة، عن وصول عدد الأشجار التي قامت بزراعتها ضمن مشروع القافلة الخضراء إلى 4050 شجرة مثمرة تنوّعت بين أشجار الليمون والبرتقال والزيتون والرمان، في مناطق الأغوار الشمالية والجنوبية والوسطى، بالإضافة إلى محافظتي اربد ومادبا.
وكانت زين مؤخراً قدمت دعمها لزراعة 500 شجرة حمضيات في أرض أحد المزارعين بمنطقة المشارع في الأغوار الشمالية، والتي كانت قد أحرقت بالكامل، حيث حرصت زين على تقديم هذا الدعم لتمكين المزارع اقتصادياً ومساندته لاستعادة قدرته الإنتاجية، من خلال الاستفادة من بيع محصول الأرض، إضافة إلى مواصلة الشركة عملها للمحافظة على البيئة من خلال زيادة المساحات الخضراء، الأمر الذي ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الشركة في مختلف برامجها ومبادراتها في مجال إدارة الاستدامة، والتي تغطي من خلالها أهم القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والتكافل المجتمعي والرياضة والشباب، إضافة إلى البيئة.
وتهدف زين من خلال تعاونها مع العربية لحماية الطبيعة إلى دعم الأسر ممن يمتلكون أراضٍ زراعية وليس لديهم القدرة المالية لزراعتها، لتوفّر هذه المبادرة مصدر دخل لهذه الأسر، إضافة إلى نشر الوعي البيئي والتشجيع على العمل التطوعي، حيث يقوم متطوعو زين بالمشاركة في زراعة الأشجار في أراضي المزارعين والعائلات المستفيدة، كما يأتي هذا التعاون بين الطرفين للمساهمة في جهود تحقيق التوازن جراء انبعاثات الكربون المتزايدة، من خلال زيادة قدرة الأشجار على عزل كميات أكبر من تلك الانبعاثات، الأمر الذي يأتي استكمالاً لجهود زين في هذا المجال، حيث تتبنى الشركة منذ العام 2008 "غابة زين" في منطقة ثغرة عصفور بمحافظة جرش، التي تحتوي على أكثر من 7500 شجرة، فيما تعتزم الشركة زراعة المزيد من الأشجار في الغابة خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن الجمعية العربية لحماية الطبيعة هي منظمة أهلية مستقلة غير ربحية، تُعنى بحماية الطبيعة والبيئة في الأردن والدول العربية الأخرى، في ظل ما تواجهه البيئة من تحديات وأخطار متزايدة، وعلى الأخص ما تتعرض له نتيجة للصراعات والحروب، وقد جاء الإعلان عن تأسيس العربية لحماية الطبيعة في شهر نيسان من العام 2003 كمنظمة غير ربحية، وذلك بهدف المساهمة في الجهود المبذولة لحماية البيئة العربية والتنسيق مع كافة الهيئات والمنظمات العربية والدولية لتحقيق هذه الغاية.