الدعيج: الاستثمارات الكويتية بالاردن ستتجاوز الـ 20 مليار دينار
المركب
اكد سفير دولة الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج تطلع بلاده لمضاعفة حجم الاستثمارات الكويتية في الاردن خلال السنوات الخمس القادمة.
وقال الدعيج انه من المرجح ان يتخطى حجم هذه الاستثمارات حاجز العشرين مليار دينار بحلول عام 2020 في ضوء الدعم المباشر والكبير من قيادتي البلدين لهذا التوجه ونظرا للمناخ الاستثماري الامن الذي يتمتع به الاردن في المنطقة وهو سيكون قبلة المستثمر الكويتي خلال السنوات المراحل القادمة.
واضاف خلال لقائه امس الاحد مجموعة من الشخصيات الوطنية في محافظة اربد بضيافة منسقي منظمة الدرع العالمية لحماية وحرية المواطن في الشرق الاوسط الشابين ابراهيم الكردي ويزن الحلواني ان الاستثمارت الكويتية في الاردن زادت حتى النصف الاول من العام الحالي عن 13 مليار دينار.
واشار الى ان الاستثمارات الكويتية القادمة والتي بوشر بالتخطيط لها ستركز على المحافظات والاطراف لاستثمار الميزات النسبية المتوفرة فيها كمناطق عجلون واربد وام قيس والبحر الميت والعقبة والطفيلة وغيرها وسيغلب عليها طابع المشاريع السياحية المتطورة التي تحقق مصلحة الطرفين وتساهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للايدي العاملة الاردنية وقادرة على احداث التنمية في المجتمعات المحلية مؤكدا ان عددا من هذه المشاريع سيرى النور خلال السنوات الثلاث القادمة.
واكد الدعيج ان الاردن سيشهد ثورة استثمارية بمعنى الكلمة تنطلق من قوة الارداة السياسية العليا في هذا الاتجاه وقياسا على توفر العديد من العوامل المشجعة ابرزها عامل الامن والاستقرار اضافة الى المزابا التشجيعية التي تويوفرها الاردن للاستثمار بكافة اشكاله وصورة وازالة العراقيل والعقبات من اماهه.
كما اكد الدعيج ان الاردن وهو مقبل على اجراء انتخابات نيابية وسط اقليم ملتهب يعكس مدى قوة وتماسك الدولة واستقرارها ووعي شعبها وهو ما يشكل عاملا محفزا ومقنعا للمستثمر بان المناخ الاستثماري في الاردن امن وبعيد عن المخاطر.
ولفت الى الشعب الاردني وهو ينتخب ممثيله في مجلس النواب يعطي انطباعا اكيدا ان الاردنيين يحتكمون الى صناديق والاقتراع والخيار الديموقراطي في التعبي رعن ارائهم او اختلافاتهم وتطلعاتهم بعكس الاخرين الذي يلجاؤون الى السلاح للتعبير عن حالة الاختلاف السائدة بين صفوفهم وهو ما يحظى باحترام وتقدير العالم اجمع والشعوب العربية التي ترى فيه بقعة الضؤ الساطعة في عين العاصفة.
واستذكر الدعيج اسهامات الاردن في نهضة الكويت لاسيما التعليمية والتروبوية والصحية مشيرا الى ان منحى هذه المجالات بدأ بالعودة للارتفاع بعد عودة الاردنيين للعمل في الكويت عقب عام 2003 لافتا الى انه وصلت معدلات منخفضة بعد خروج الاردنيين من الكويت ابان حربي الخليج الاولى والثانية.
واعاد الدعيج التاكيد عمق العلاقات الاخوية والمتميزة والضاربة جذروها في التاريخ بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي تشهد تطوار متسارعا برعاية قائدي البلدين جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه سمو الامير صباح الجابر الاحمد الصباح وهو ما سينعكس بالخير والتقدم والازدهار عليهما.