مستشفى الجزيرة يشارك بفعالية في يوم التغيير 2024 تحت شعار "تشخيصك أولاً، سلامتك دائماً"   |   الأردن يشارك في معرض 《توب ريزا》في فرنسا    |   مع اقتراب الانتخابات الأميركية .. أبرز القوى في صياغة الرأي العام الأميركي إسرائيلياً وفلسطينياً (4-5) .   |   مَـــظـــلـــومٌ دائِــــمًـــــا   |   مئة عام من IFA: سامسونج تفتح أبواب المستقبل عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة 《ريد بُل كار بارك درِفت 2024》 في الأردن   |   《نيشان》 الوكيل الحصري لمصنع 《ايكو باتش" تشارك في معرض الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية.. صور وفيديو   |   مستقبل تكنولوجي للجميع   |   اتفاقية تجمع مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي والشركة العامة لاستشارات وتجهيزات المستشفيات   |   مجوهرات إحسان تكشف عن خطط توسع وتطلق علامة تجارية جديدة في عام 2024   |   استمرار تسلم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثانية عشرة – 2024/2025   |   الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود وإصابة 7 آخرين بمعارك مع المقاومة برفح   |   《حكمت الثقافة تقيم حفلا لتكريم الدوق بشارات》   |   [رسم بياني] 10 سنوات من SmartThings: كيف غيّرت سامسونج مفهوم المنازل الذكية   |   اختيار الدكتور يوسف بكّار الشخصية الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب 2024   |   لصفدي والمومني والقضاة وشحادة والغرايبة والقيسي وابو صعيليك والبكار وعربيات والخرابشة وسميرات ومحافظة والخلايلة وأبو السعود   |   مشرف مختبر في التحريك والوسائط المتعددة / كلية العمارة والتصميم   |   《البوتاس العربية》 تهنىء جلالة الملك وولي عهده والأمتين العربية و الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف   |   دور المواطن في بناء الوطن !!!   |   دار الفينيق للنشر تصدركتاب 《آثار غزة وحرب التاريخ》 للكاتب حسام أبو النصر    |  

الاردنيون يقابلون انخفاض اسعار النفط في العالم بالتساؤلات والسخرية و النكات


الاردنيون يقابلون انخفاض اسعار النفط في العالم بالتساؤلات والسخرية و النكات

المركب

اثار مسلسل انخفاض أسعار النفط في العالم، و وصول سعر برميل النفط الى ما دون ٣٠ دولار حيرة مواطنين ومراقبين و خبراء اقتصاديون عن ماهية احتساب اسعار المحروقات في الاردن، و آلية عمل لجنة تسعير المشتقات النفطية والاسس التي ترتكز عليها في حسبتها.

من البديهي والمعروف عالمياً ان اسعار المحروقات مرتبطة بالسعر العالمي للنفط وعليه فإن اي انخفاض في اسعار النفط يتوجب عليه انخفاض اسعار المشتقات النفطية ، ولكن حسب ما يقول اقتصاديون ان هناك فجوة كبيرة بين سعر برميل النفط وبين سعر المشتقات النفطية التي تباع للمواطنين على مختلف شرائحهم. وصل سعر برميل برنت من الخام الامريكي الى اقل من 28 دولار فيما ترددت انباء عن بيع الكويت برميل النفط ب ٢١ دولار ما يعني ان الدراسات التي قالت ان سعر لتر البنزين سيصبح اقل من سعر نظيره من الماء على وشك التحقق، إلا أن هذه القاعدة قد لا تتحقق في الاردن، فكما يقول المحللون ان الحكومة تربح في سعر البرميل اضعاف ما تشتريه.

ان آلية تسعير المحروقات التي تعتمدها الحكومة في الشهر مرة هو اكثر ما يثير الجدل حول ذلك ، لإن اسعار النفط في تقلب مستمر وغير ثابتة و خصوصاً بعد ان هوى سعر البرميل من ١٢٠ دولار الى٣٠ دولار ، فالاردن يعد البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يحتسب تسعيرة المحروقات مرة واحدة في الشهر ، ففي لبنان على سبيل المثال تحتسب اسعار المحروقات كل اسبوع اما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد تتغير اسعار المحروقات مرتين في نفس اليوم وفقاً لتقلب اسعار النفط العالمية، الامر الذي يترك تساؤلاً مثيراً للجدل عن اصرار الحكومة على التسعيرة الشهرية رغم عدة مطالبات باعادة النظر في هذه القضية ، فهل تقتدي الحكومة بغيرها و تعيد النظر ؟ الأردنيون وكعادتهم يقابلون التفاوت بين اسعار النفط في العالم وفي الاردن بالنكات و السخرية والصور ومقاطع الفيديو المدبلجة كان آخرها ترجمة فيديو للرئيس الأمريكي باراك أوباما حيث ظهرت الترجمة قول اوباما ان النفط في الاردن مرتفع لان الحكومة لا ترجع البرميل الفارغ !!! .