ماذا تعني عبارة (العناية الطبية) التي يُقدّمها الضمان للمصاب بإصابة عمل.؟   |   2.14 مليون شخص حجم النظام التأميني للضمان   |   مثقفون: قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا   |   وفاة جدة ... الزميلة هدى ابو مريش المرحومة زليخه ام جمال   |   مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس على العرش   |   لجنة الثقافة والشباب والرياضة بالاعيان تبارك إنجاز النشامى التاريخي   |   افتتاح مركز الرسالة العالمي في عمّان لعلاج الأمراض العصبية المستعصية بتقنيات دولية متقدمة 0   |   عضو مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية 《الدكتور المعابرة 》يهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى   |   روضة راهبات الوردية – مرج الحمام، بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي، في حفلٍ بهيج   |   احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت   |   الشيف صدقي ندّاف بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية   |   افتتاح المعرض الشخصي التاسع للأستاذ الدكتور محمد ثابت البلداوي مساء الثلاثاء 6/3   |   مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك   |   طالب عمان الاهلية البطل زيد مصطفى يحقق إنجازا عالميا في التايكواندو   |   مجموعة الحوراني الاستثمارية تهنىء بعيد الاضحى المبارك   |   عمان الأهلية تهنىء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك   |   اورانج الاردن تحتفي بيوم البيئة العالمي والذكرى السنوية الأولى لإطلاق منصة 《Orange Engage for Change》   |   إطلاق فعاليات 《شهر الموسيقى》 في عدد من المحافظات   |   سهم الفوسفات يقود السوق اليوم   |   الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة تزور  شركة البوتاس العربية   |  

تزايد الطلب على الأضاحي و"الروماني" يتسيد الموقف


تزايد الطلب على الأضاحي و"الروماني" يتسيد الموقف

المركب

تزايدت وتيرة الطلب على الاضاحي مع اقتراب حلول عيد الأضحى، وفقا لتجار وعاملين في السوق قدروا ايضا ان يشهد اليوم (الوقفة) ذروة حركة الشراء.
واشار هؤلاء إلى أن الطلب على الخراف الرومانية يتصدر غيره من الأصناف الأخرى العام الحالي، نظرا لتراجع اسعاره مقارنة بالعام الماضي إلى مستويات مقبولة تتيح لعدد أكبر من المواطنين الحصول عليها.
وقال تاجر اللحوم محمود الحلبي إن الخراف الرومانية "تسيطر" حاليا على سوق الاضاحي نظرا لتراجع أسعارها، بحيث تبدأ أسعار الاضحية الواحدة من نحو 120 دينارا وصولا إلى 170 دينارا وذلك بحسب وزنها، فيما يتراوح سعر الاضحية البلدية بين 150 دينارا إلى 250 دينارا.
واشار إلى ذلك ساعد في تنشيط حركة الاقبال على الاضاحي بنسبة 50 % تقريبا عن العام الماضي الذي كانت فيه الأسعار تفوق هذه المستويات، مرجعا السبب في تراجع الأسعار إلى وفرة المعروض فيه.
من جهته، قال تاجر اللحوم خالد العجوري إن الطلب على الاضاحي في هذا العام يفوق مستواه الذي كان عليه العام الماضي خصوصا على الخراف الرومانية، نظرا لانخفاض أسعارها مقارنة بأصناف الاضاحي الاخرى، أما بالنسبة للاضحية البلدية فهي اقل اقبالا.
وبين ان الطلب ما يزال في ازدياد على شراء الاضاحي، متوقعا ان يشهد يوم الوقفة (اليوم) أوج حركة شراء الاضاحي استعدادا لذبحها صبيحة أول أيام العيد.
ويقدر استهلاك الأردنيين من اللحوم بـ250 ألف طن سنويا، فيما يبلغ معدل استهلاك الفرد 44 كيلوغراما، حسب تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "FAO".
وأشار التقرير نفسه إلى أن الأردن يحل في المرتبة 87 عالميا بالنسبة لاستهلاك اللحوم، أما على المستوى العربي فيحل في المرتبة الخامسة.
إلى ذلك، قال تاجر اللحوم ناصر العواملة ان تراجع أسعار الخراف الرومانية جعله في متناول عدد أكبر من المستهلكين، موضحا ان الأسعار للعام الحالي تتراوح بين 3.250 إلى 3.500 دينار للكيلو غرام، أي ما يعادل 140 إلى 160 دينارا للاضحية مقارنة مع نحو 4 دنانير للكيلو في عيد الاضحى الماضي.
وبين العواملة أن السوق عادة ما تشهد قبيل العيد بيوم واحد أي يوم عرفة، ذروة الطلب على شراء الاضاحي، فيما تبدأ هذه الحركة بالتراجع تدريجيا مع أيام العيد.
يذكر أن أمانة عمان حددت مواقع بيع وذبح الاضاحي للعام الحالي وحسب عدد الحظائر المتوفرة، ودعت التجار والمواطنين ضرورة الالتزام بالمواقع المخصصة وعدم عرض الاضاحي أو الذبح خارج هذه المواقع تجنبا للمخالفات والاجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها.
كما أعلنت دائرة المسالخ في أمانة عمان في وقت سابق عن استقبال المواطنين لفحص ومعاينة الأضاحي على مدار أيام عطلة عيد الاضحى المبارك، كما انه سيتم توزيع 50 طبيبا بيطريا على المواقع التي حددتها أمانة عمان لعمليات البيع والذبح ضمن حدود مناطقها، وفق حجم الموقع، مع توفير طبيبين احتياطيين في حال حدوث نقص، وذلك لمعاينة الأضاحي قبل وبعد الذبح لإقرار صلاحيتها للاستهلاك البشري.