يحدث في الاردن... مجموعة استثمارية تستخدم الماركات ورقة ضغط وابتزاز
المركب
أكدت مصادر مطّلعة أن مجموعة استثمارية، تدير عدداً من الماركات في الأردن، تمارس ابتزازاً للحصول على تسهيلات، تمكنها من إقامة مشاريع سياحية حول عمّان.
وبينت المصادر أن مجموعة استثمارية، تحت يدها ماركات، هددت مؤخراً، بالانسحاب من السوق، وتسريح العمالة، إذا لم تستجب الحكومة لطلبها.
وأضافت مصادر الرأي أن المجموعة الاستثمارية، استخدمت سحب الماركات من السوق، وتسريح العمالة، ورقة ضغط، تبتز بها الحكومة للموافقة على إقامة مشروعها السياحي حول عمّان.
وأكدت أن المجموعة تمادت في استخدام ورقة الابتزاز في الفترة الأخيرة، بعد أن رفضت أمانة عمّان إقامة المشروع، لعدم تقيّدها بعدد الطوابق المسموح بها.
في السياق، نفى رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، أن تكون مغادرة وكالات وعلامات تجارية السوق، بفعل عقبات، وإجراءات رسمية تعيق عملها.
وإيقاف علامات تجارية عملها في السوق، يعود لأسباب، وقرارات ذاتية، تتصل بالشركات التي تملكها، كون ممارسة العمل التجاري تحكمه كثير من العوامل، على حد تعبير الكباريتي.
ونشرت الرأي تقريراً في وقت سابق، للزميل علاء القرالة، نقلت فيه على لسان مصدر مطلع، أن حديث الماركات التي ترغب بالانسحاب، بسبب ارتفاع كلف التشغيل، مثل الكهرباء والرسوم الجمركية، ورواتب الموظفين، غير مقنع، وعارٍ عن الصحة.
وأشار إلى أن استمرار ماركات أخرى في السوق، وجنيها أرباحاً سنوية، يدحض فرضية الماركات، التي خالفت بها الواقع.