《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |   وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • رسالة دكتوراه تكشف تطور شكل ومضمون الصورة الصحفية في الصحف اليومية الأردنية ما بين 1996 - 2019

رسالة دكتوراه تكشف تطور شكل ومضمون الصورة الصحفية في الصحف اليومية الأردنية ما بين 1996 - 2019


رسالة دكتوراه تكشف تطور شكل ومضمون الصورة الصحفية في الصحف اليومية الأردنية ما بين 1996 - 2019

رسالة دكتوراه تكشف تطور شكل ومضمون الصورة الصحفية في الصحف اليومية الأردنية ما بين 1996 - 2019

 

كشفت رسالة دكتوراه، نوقشت في جامعة حلوان في جمهورية مصر العربية قبل أيام، عن تطور شكل ومضمون الصورة الصحفية بالصحف اليومية الأردنية خلال الفترة الواقعة ما بين عام 1996 – 2019، كما كشفت عن اهتمام الصحف اليومية الأردنية مستقلة كانت أم رسمية وتأثر الصور (شكلا ومضمونا) المنشورة فيها بأبرز المتغيرات التي مر بها الأردن في فترات زمنية متقطعة خلال فترة الدراسة.

كما كشفت الرسالة، والتي مُنح من خلالها الباحث الأردني يحيى أحمد بني عامر درجة الدكتوراه في الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون، عن تأثير شكل ومضمون الصورة الصحفية التي نشرت في الصحف اليومية الأردنية الأربع (الرأي، الدستور، الغد، العرب اليوم) خلال فترة الدراسة بدرجة متوسطة على القراء، وقد تساوت الصحف الأربع من حيث تأثير الصور الصحفية المنشورة بها على القراء وجاءت جميعها بدرجة متوسطة على مستوى التأثير الوجداني، المعرفي، والسلوكي. وكان لشكل الصورة الصحفية المنشورة في الصحف اليومية الأردنية الأربع (الرأي، الغد، الدستور، العرب اليوم) تأثير وبدرجة مرتفعة على القارئ من الناحية الوجدانية بالمرتبة الأولى والمعرفية بالمرتبة الثانية، واحتلت التأثيرات الوجدانية لمضمون الصورة الصحفية على القارئ المرتبة الاولى، في حين حازت التأثيرات المعرفية على المرتبة الثانية، والتأثيرات السلوكية احتلت المرتبة الثالثة.

وقد هدفت الدراسة، التي تكونت من 6 فصول، للتعرف على أثر التطورات الصورة الصحفية ومضمونها بالصحف اليومية الأردنية على القارىء في ظل المتغيرات التي شهدتها المملكة الأردنية الهاشمية في الفترة بين عامي 1996 : 2019م، وتنتمي الدراسة للمنهج الوصفي التحليلي، والمنهج المقارن للمقارنة ما بين أوجه الاختلاف والاتفاق بين الصور الصحفية في الصحف الرسمية والمستقلة من حيث الشكل والمضمون على سبيل المثال. 

 

وأظهرت نتائج الرسالة تركيز جميع الصحف اليومية الرسمية والمستقلة وبشكل كبير على نشر الصور التي تغطي الأحداث والقضايا المحلية التي احتلت المرتبة الأولى، كما بينت أن الأحداث ذات الموضوعات السياسية البارزة جاءت في مقدمة المتغيرات تلتها المتغيرات الاقتصادية، ثم القضايا المتعلقة بالعنف والإرهاب، والقضايا الاجتماعية، وكشفت النتائج أن من أبرز القضايا التي تناولتها الصحف والصور الصحفية، تمثلت بـ: الربيع العربي، المسيرات والمظاهرات، اعتصامات نقابة المعلمين، الانتخابات النيابية، تشكيل الحكومات الأردنية، تفجيرات عمان، استشهاد معاذ الكساسبة، فاجعة البحر الميت، وفاة الملك الحسين، تسلم الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، اللاجئون السوريون، رفع الدعم عن الخبز، ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، الفقر والبطالة. 

 واستخدمت الدراسة أداة تحليل المضمون لجميع الصور الصحفية المنشورة في الصحف الأربع ( الدستور، الراي، العرب اليوم، الغد) في الفترة الزمنية الواقعة ما بين 1996-2019، حيث تمَّ اختيار خمسة إصدارات من كل سنة مشمولة بالدراسة من كل صحيفة؛ بواقع (415) عدد من الصحف الأربع، حيث بلغت (120) عدد من صحيفة الدستور و (120) عدد من صحيفة الرأي، و(95) عدد من صحيفة العرب اليوم، و(80) عدد من صحيفة الغد.

كما استخدمت الدراسة أداة الاستبيان، وكانت عينة الدراسة مكونة من الأكاديميين في مختلف كليات الفنون والإعلام في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة وبلغ عدد مفردات العينة 270 أكاديميا، كما أجرى الباحث في دراسته المقابلة مع 12 صحفيا وتنوعت بين قيادات الصحف الأربع، أربعة رؤساء تحرير لصحف عينة الدراسة في فترات زمنية مختلفة، وأربعة مصورين صحفيين عملوا وما زالوا يعملون في إحدى الصحف عينة الدراسة، و أربعة مخرجين صحفيين عملوا وما زالوا يعملون في إحدى الصحف عينة الدراسة. 

تصدرت الصورة "الإخبارية" من حيث توظيفها في الصحف اليومية الرسمية والمستقلة على حد سواء، وجاء توظيف الصورة "تحقيق صحفي" بأقل التكرارات والاستخدامات في الصحف اليومية الأربعة، وقد جاءت "الصورة الشخصية" المنشورة بالصحف اليومية الرسمية والمستقلة بالمرتبة الاولى من حيث نوع الصورة الصحفية التي تستخدمها جميع الصحف الأربع، كما جاء "المصور" التابع للصحيفة التي يعمل بها كمصدر أول تستمد منه الصحيفة صورها المنشورة، ثم جاء المصدر الثاني للصور "وكالة أنباء عالمية".

 

وبينت النتائج أن الصحف اليومية الرسمية والمستقلة التزمت بخصائص الصورة الفنية، وكان أبرزها صحة زاوية التصوير، الإضاءة المناسبة في الصور، ووضوح الصورة، وكان استخدام الصحف اليومية الرسمية والمستقلة للصور الملونة قليلا جدا، وجاء استخدام الصور “أبيض وأسود" غير ملونة بأكبر تكرار، كما اعتمدت الصحف اليومية الرسمية والمستقلة على "مصور الصحفية" كأول المصادر الذي تستمد منه الصحيفة الصور، وجاء "الانترنت" آخر المصادر التي تلجأ إليها الصحف الأربع في الحصول على الصور، كما التزمت الصحف اليومية الرسمية والمستقلة الأربع التزاما كبيرا باستخدام التعليق المصاحب للصورة.

وبحسب نتائج دراسة، فقد جاءت صحيفة الغد المستقلة بالمرتبة الاولى وبدرجة متوسطة في محور أوجه الاختلاف والاتفاق في شكل ومضمون الصورة الصحفية في الصحف اليومية الأردنية، تلتها صحيفة الدستور الرسمية، ثم صحيفة الرأي في المرتبة الثالثة، وتذيلت صحيفة العرب اليوم المستقلة القائمة بالمرتبة الرابعة، كما كشفت عن تفوق صحيفة الغد واحتلالها المرتبة الاولى (بدرجة متوسطة) من حيث استخدام أشكال متعددة للصورة الصحفية (مستطيل، مربع، دائري، مفرغ)، وفي تنوعها بنشر صور صحفية بمواقع مختلفة متعددة داخل المواد الصحفية، واهتمامها بنشر أكثر من صورة داخل المادة الصحفية الواحدة، وامتازت الصور المنشورة في صحيفة الغد بالجودة الفنية العالية (الجودة، الإضاءة، الزاوية)، كما جاءت صحيفة الغد اولا من حيث اهتمامها بالانتقال من استخدام الصور غير الملونة إلى الصور الملونة في العدد الواحد، ثم جاءت صحيفة الدستور بالمرتبة الثانية، وفي المرتبة الثالثة جاءت صحيفة العرب اليوم، وفي المرتبة الأخيرة جاءت صحيفة الرأي.

 

فيما جاءت صحيفة الرأي بالمرتبة الاولى وبدرجة متوسطة من حيث اهتمامها بنشر الصورة الصحفية، وإبرازها للصور الصحفية من خلال نشرها في المواقع المهمة في الصفحة (المركز البصري، أعلى الصفحة)، إضافة إلى اهتمام الصحيفة بنشر الصور ذات أحجام متناسبة مع مساحة المادة الصحفية ونشر الصور بمواقع صحيحة داخل المادة الصحفية (لا تفصل العنوان عن نص او نص عن نص)، واهتمت الصحيفة بنشر الصور الملونة، كما حرصت الصحفية على نشر الصور المعبرة عن الأحداث والمناسبات المهمة (الانتخابات، المسيرات والحراكات، المناسبات الوطنية).

واحتلت صحيفة الدستور المرتبة الاولى من حيث اهتمام الصحيفة بالانتقال من نشر صور قليلة العدد إلى نشر أعداد كبيرة من الصور في العدد الواحد، في حين احتلت صحيفة العرب اليوم المرتبة الثانية، ثم كانت المرتبة الثالثة لصالح صحيفة الغد، واحتلت صحيفة الرأي المرتبة الأخيرة، وقد تساوت صحيفتا الدستور والرأي الرسميتان في المرتبة الأولى وبدرجة متوسطة من حيث إبرازهما للصور الصحفية من خلال نشرها في المواقع المهمة في الصفحة (المركز البصري، أعلى الصفحة)، واهتمامهما بنشر الصور الملونة.

 

كما أظهرت النتائج مجيء صحيفة الدستور المرتبة الأولى بخلو الصور المنشورة فيها من العيوب (طباعية أو فنية) التي تشوه الصورة الصحفية، إضافة إلى اهتمامها بنشر أنواع مختلفة من الصور الصحفية (شخصية، موضوعية، إخبارية، تعبيرية، جمالية)، وجاءت صحيفة الدستور في المرتبة الأولى من حيث اهتمام الصحيفة خلال السنوات السابقة محل الدراسة بالانتقال من استخدام صور صغيرة ومتوسطة الحجم إلى صور كبيرة الحجم في العدد الواحد، ثم تلتها صحيفة الغد، ثم جاءت صحيفة العرب اليوم، واحتلت صحيفة الرأي المرتبة الرابعة والأخيرة، وجاءت صحيفة العرب اليوم بالمرتبة الاولى وبدرجة متوسطة من حيث اهتمامها بنشر أحجام مختلفة من الصور الصحفية (كبير، متوسط، صغير).

 

أثرت المتغيرات المتمثلة بالأحداث البارزة في الأردن التي تعاملت معها الصحف على "مضمون" الصورة من خلال تناول ونشر الصورة وفقا لمضامين محددة ومقيدة تبعا لمعايير تمثلت بسياسة التحرير التي يطبقها رئيس التحرير او المحرر المسؤول في الصحيفة، وبحسب النتائج، فقد أجمع الصحفيون على وجود محددات وضوابط أثرت بالصورة وتحكمت بعملية نشرها، وأن المحددات جاءت عن طريق المحرر المسؤول او رئيس التحرير، حين يكون مضمون الصورة يتعلق بأي من المتغيرات البارزة، بسبب ارتفاع أهمية تلك الصور المتعلقة بأهمية الأحداث والمتغيرات. 

واعتبر نصف الصحفيين أن المحددات المتمثلة بسياسة التحرير ورئاسة التحرير قد أثرت تأثيرا إيجابيا على الصورة عن طريق هذا التدخل وتلك القيود التي تفرضها رئاسة التحرير على مدى صلاحية مضامين الصور، واعتبروا أن هذا أمرا طبيعيا وإيجابيا وجاء من منطلق الممارسة المهنية في التعامل مع مضامين تلك الصور، وأن العملية تأتي لضبط العمل المهني ومدى ملاءمة الصورة للسياسة التحريرية وعدم مخالفتها للقوانين الإعلامية ومتوافقة مع العادات والتقاليد الاجتماعية وتحرص على الاستقرار المجتمعي، فيما اعتبر نصف الصحفيين الآخر أن تلك المحددات كان لها الأثر السلبي على الصورة وعلى التعامل المهني مع محتوى الصورة وشكلها، وأشار هؤلاء الصحفيون إلى أن "شكل" الصور المنشورة قد تأثر بالأمور التقنية التي يتم استخدامها استخداما سلبيا كمثل نشر صور أقل جمالا، تشويش الخلفية، او اقتصاص الصور أكثر من اللازم.

كما أظهرت النتائج أن ثلث الصحفيين يعتبرون تدخل رئيس التحرير او المحرر قد شكل قيدا على المصورين الصحفيين وكان له الأثر السلبي في التعامل مع "شكل" الصورة، كما أظهروا أن ذلك الإجراء كان تقييدا للحرية الصحفية، وفيه اتباع لسياسة الدولة وعدم مخالفتها، فيما أظهرت النتائج أن أقل من نصف الصحفيين يرون تأثر "مضمون" الصورة التي تعكس أحداث المتغيرات الهامة بسبب القيود التي فرضتها سياسة التحرير، واعتبروا أن تلك القيود كان لها تأثير سلبي شديد تمثل في تجنب بعض المصورين تصوير الأحداث المهمة.

و كشفت الدراسة أن التكنولوجيا والتطور الكبير في التقنيات الحديثة كان لها أثر كبير وملموس على تطور الصورة الصحفية من خلال مواكبتها لأبرز الأدوات الفنية التي ارتقت بالصورة وإنتاجها وبإخراجها بأجود وأفضل شكل.

كما بينت النتائج أن الصورة الصحفية قد تعرضت لعملية من التطور المقيد او المحدد بحسب طبيعة الأحداث، وسياسة تحرير الصحيفة، والمحرر المسؤول. وتكشف النتائج ان ذلك التطور على مضمون الصورة وشكلها ارتبط ارتباطا وثيقا بمجموعة من الاعتبارات التي تحكمت بمدى وسرعة وحجم التطور على الصورة الصحفية، وتظهر النتائج أن طبيعة الحدث نفسه كان اول تلك الاعتبارات المؤثرة بعملية تناول وتطور الصورة الصحفية، وتبين النتائج أن تطور الصورة ارتبط بشكل أساسي بالتطور الحاصل في وعي المصورين وخبراتهم في التعامل المهني مع الأحداث الهامة، ومع زيادة ثقافتهم الصحفية والبصرية.

وقد شهد شكل الصورة تطورا تمثل بإيجاد المساحات الكافية على الصفحات لنشرها، وزيادة الاهتمام بنشر الصور الملونة التي تعبر عن أهم الأحداث، إضافة إلى زيادة الاهتمام بفنيات وجماليات الصورة، من خلال محاولات إظهار بأعلى جودة وبأبهي جمالية، كما عرفت الصورة أشكالا صحفية جديدة تتلاءم مع مضامينها وأشكالها الفنية الحديثة كالبورتريه والقصة المصورة.

وأوصت الدراسة بضرورة اهتمام الصحف ومسؤولي التحرير بالصورة وبالمصورين، مع إعلاء دورهم في الإنتاج الصحفي وقناعاتهم بأن الصورة تساوي الكلمة في الأهمية وفي إبراز الأحداث للقراء، وأن يتم منح المصورين حرية أكبر في التعامل مع الصور وإدماجهم بقرارات نشرها، كما أظهرت إجابات بعض الصحفيين أن أكثر ما يقيد الصورة ويحد من تطورها هو عدم اهتمام الصحف بها وعدم اكتراث المحررين بقيمتها كمنتج صحفي بالغ الأهمية. كما أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بإنتاج التحقيقات الصحفية، إلى جانب الاهتمام بعملية انتقاء الصور، والاستخدامات المتنوعة لأشكال الصور، إضافة إلى الاهتمام بالنصف السفلي من الصفحة.

يذكر أن كلية الفنون التطبيقية في جامعة حلوان أنشئت في عهد محمد علي باشا عام 1839 وكانت تسمى مدرسة "الفنون والصنايع السلطانية"، وتعد من أقدم كليات الفنون على مستوى الوطن العربي.