حرير تطلق فعالية لوحة الامل آمال كثيرة في لوحة واحدة
حرير تطلق فعالية لوحة الامل
آمال كثيرة في لوحة واحدة
تنوي حرير الريادية للتنمية المجتمعية اقامة فعاليتها، لوحة الامل في تشرين الثاني من هذا العام في العقبة, مستلهمة من حلم الطفلة فرح المصابة بالسرطان, بالرسم على ساحل آيلا في العقبة. عبرت فرح عن حلمها ورغبتها بالرسم بعد ان غمرتها السعادة والفرح باستلامها لباروكة الامل, هدية حرير للمصابين الذين فقدوا شعرهم اثر المرض.
بدأت حرير منذ تلك اللحظة بالتخطيط والعمل على تلبية طلب فرح, الطلب الذي ألهم حرير للسعي لإتاحة الفرصة لأطفال آخرين ليقوموا بالتعبير عن انفسهم واحلامهم وافكارهم وامالهم ومخاوفهم بالفن, والرسم تحديداً, وسيجتمع هؤلاء الأطفال من مختلف الخلفيات, منهم المرضى ومنهم الايتام, مع مجموعة من الفنانين وطلاب الفنون من عدة جامعات, على الساحل السياحي ليرسموا لوحة الامل, والتي ستزيد مساحتها عن مائتي متر مربع, لتتسع لأكبر قدر من خواطر أطفالنا.
تأمل حرير من المجتمع المحلي بمؤسساته وشركاته وأصحاب الخير والمنظمات الدولية المساندة والدعم, ففرح واقرانها يستحقون منا ان نعطي لهم هذه الفرصة للمشاركة والاندماج مع المجتمع عن طريق التواصل والتعبير عن الذات بالفنون.
ولا نغفل أهمية الحدث السياحية، فقد اكد السيد نهاد الدباس, مؤسس حرير الريادية للتنمية والتوعية المجتمعية غير الربحية, ان لوحة الامل ستكون فرصة لإعطاء السياحة في الأردن بعداً إيجابيا ينعكس على تطوير وتشجيع السياحة الداخلية, رغم التداعيات الصحية والاقتصادية للجائحة الأخيرة وتحدياتها, وستظهر صورة أردننا الجميلة, وتذّكر الجميع ان الأردن قادر على تخطي التحديات, وان الأردنيين قادرون على خلق النشاطات والفعاليات لإعادة الحياة والروح الى مجتمعاتنا ولزائرينا.
مستلهمين ذلك من توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله, ومحاولة لتحقيق دور بسيط من الإنجازات التي يود جلالة الملك والشعب الأردني ان يروها على ارض الواقع.
لوحة الأمل, آمال الكثيرين في لوحة واحدة, واكبر لوحة من أطفالنا وبأناملهم وبمساعدة الفنانين والطلاب, وبطابع سياحي, لتكون بمثابة رمز للأمل بمستقبل افضل.