اعلامنا لمونديالنا
اعلامنا لمونديالنا
—-
كتب زيد السربل
الكويت -نبض المونديال
alsarbel@gmail.com
———-
لايختلف اثنان على اهمية الاعلام ودوره تأثيره في اي مجال ...ودون ادنى شك تتباين المستويات والفوارق في الاعلام بين الغث والسمين وبين محترف وهاوي وبين اعلام مؤثر وآخر سلبي ... وفي عالمنا العربي نفتخر بما لدينا من اعلام رياضي ومالدينا من اقطاب وكوادر اعلامية رياضية فرضت نفسها في بلاط السلطة الرابعة ونفتخر بالمكانة التي يحظى بها الاعلام والاعلاميين الرياضين العرب وبروزهم في هذا التخصص الاعلامي في مختلف مجالاته المتنوعه بين مقروء ومسموع ومرئية بصري والكتروني... ولسنا هنا بصدد استعراض الاسماء ولكن نسلط الضوء على الدور الايجابي والمهم الذي تمثله وسائط الاعلام في المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء واهميتها كاحد اركان وركائز الحركة الرياضية ومشاركتها في تعزيز المسيرة الرياضية وتطورها والنهوض بها من مرحلة الى مرحلة في كل ارجاء الامة العربية وان اختلفت وتباين من مكان لآخر طبقا للامكانيات والظروف ... والقائمة طويله وزاخرة وفرضت نفسها في الميدان الرياضي بل هي المحرك الرئيسي والسبب الاول لبلوغ الرياضة العربية لهذا المستوى الرفيع الذي لايقل عن اهم مؤسسة اعلامية عالمية ... ولنا في اللجنة الاعلامية التابعة للجنة المشاريع والارث المسؤولة عن تنظيم المونديال نموذج حي نعتز ونتباهى به لما تضمه من كوادر اعلامية قطرية وغير قطرية ...كفاءات متميزة ومضرب للمثل باعتبارها مزيج من الخبرات الاعلامية ... وبما يتوفر لديها من امكانيات ضخمة وتقنيات وقدرات على اعلى طراز ....فهي تقوم بمهامها ومسؤولياتها على اكمل وجه وبدقة متناهية وتتعامل مع مئات الجهات الاعلامية والاف الاعلاميين الرياصيبن من كل بقاع العالم وبكل لغات العالم المختلفه وما اكثرها ...جهودها واضحه للعيان ومسؤولياتها جسام وتتعامل مع الآخرين اينما كانوا برتم ووتيرة واحدة وبمسافة واحدة بهدف ضمان النجاح للمونديال اعلاميا وتقنيا وفنيا ... من مبادئها الرئيسية سياسة الابواب المفتوحة على مدار الساعة... واتصالاتهم وتواصلهم مستمر دون انقطاع ...والوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك ... وبالرغم من حجم وكثرة الضغوطات الاعلامية على اللجنة الا انها قادرة على استيعاب هذا الحجم الهائل من العمل ... تذلل كل الصعوبات التي تواجه اي اعلامي رياضي مهما كان دوره ... ومن منبر (نبض المونديال ) نود توجيه عبارات الشكر والثناء والعرفان لكل منسوبي الدائرة الاعلامية التابعة للمونديال من موظفين ومسؤولين كل باسمه تقديرا لجهودهم المتواصلة دون كلل او ملل ... ولعملهم الدؤوب ليل نهار ... وندعو زملاء المهنة في كل مكان الى رص الصفوف والعمل من اجل مونديال العصر ... مونديال كل العرب ... ولامجال للانحراف عن سكة تحقيق النجاح ... وان تتضافر الجهود يداً بيد لتعم الفرحة ... وان نقدم للعالم الصورة الحقيقية للاعلام الرياضي العربي وباتحادنا وحدتنا في هذا المجال الحيوي ... والمونديال ليس له غنى عن أي اعلامي رياضي عربي مهما كان اسمه او صفته و ( كلنا نبض المونديال ... قطر ٢٠٢٢)