من بين أكثر من 60 طفلا لقوا حتفهم منذ بدء القتال الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة قبل أكثر من أسبوع، قتل 11 طفلا يتلقون العلاج لمساعدتهم على التعامل مع الصدمات جراء تلك الغارات، وفقا لمنظمة إنسانية مستقلة.
ويصر الجيش الإسرائيلي على أنه يستهدف "بدقة" مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي الذين يطلقون الصواريخ باتجاه إسرائيل، والبنية التحتية للحركة، وأن الخسائر المدنية "غير مقصودة"، بحسب ما ذكر موقع سكاي نيوز البريطاني.
يشار إلى أنه حتى الآن، لقي 218 فلسطينيا مصرعهم في الغارات الإسرائيلية على غزة، منهم 63 طفلا و36 امرأة و16 مسنا، بالإضافة إلى نحو 1500 إصابة بجراح مختلفة منها 50 إصابة شديدة الخطورة، و370 إصابة في الأجزاء العلوية منها 130 إصابة بالرأس، كما أن من بين الإصابات 450 طفلا و295 امرأة.
أما في إسرائيل، فقتل 12 شخصا، وفق ما أعلنه متحدث باسم الجيش مساء الثلاثاء، وذلك من خلال أكثر من 3400 صاروخ أطلقت من مناطق في قطاع غزة على أهداف في إسرائيل، ويتم اعتراض معظمها من قبل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي القبة الحديدية.
غير أن المجلس النرويجي للاجئين قال إن الأطفال الفلسطينيين الأحد عشر الذين يتلقون العلاج من الصدمات وتتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و15 عاما، قتلوا في منازلهم في مناطق مكتظة بالسكان إلى جانب أقارب آخرين ماتوا أو أصيبوا.