أطباء يحذّرون وآخرون يشكّكون... ما العلاقة بين لقاح كورونا وسرطان الثدي؟
توصّل أطباء من يوتا في الولايات المتحدة الأميركية إلى نتيجة مقلقة بعد خضوع عدد من النساء اللواتي تلقّين حقناً تجريبية من اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد 19" لفحوص خاصة بسرطان الثدي في Breast Care Center de Salt Lake City، ووجدوا أن هؤلاء النسوة عانين من التهابات غير عادية على مستوى العقد اللمفوية في منطقة الثدي.
وأشار الأطباء الذين يعملون في Intermountain Healthcare إلى أن النساء اللواتي يتلقين لقاح كورونا يمكن أن تظهر لديهن أعراض سرطان الثدي.
وفي هذا السياق، قال الطبيب برت باركيسنون محذّراً: "كلما رأينا هذه الأعراض من خلال صورة الثدي العادية، نستدعي المريضات من جديد، لأن هذا يمكن أن يعني إما المعاناة من سرطان يتنقل عبر العقد اللمفوية أو الإصابة بسرطان الدم".
وذكر تقرير أن بعض الأطباء طلبوا من النساء إرجاء الخضوع لفحوص الثدي وعدم فعل هذا مباشرةً بعد تلقي اللقاح من أي نوع كان. وأضاف أنهم رأوا أن من الأفضل القيام بهذا الإجراء بعد 4 أسابيع من موعد الجرعة الثانية، بحسب ما أشار إليه باركنسون.
وانطلقت إثر هذا موجة من الجدل حيث اعتبر بعض متابعي الشأن الطبي أن الأطباء يحاولون إخفاء التأثيرات الخطِرة للقاح في صحة النساء.