جريمة بشعة شهدها لبنان، ظهر السبت، راحت ضحيتها عاملة إثيوبية، لتثير الجدل والغضب من قبل المنظمات الإنسانية.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنه عثر بعد ظهر السبت، على حقيبة أمام بنك "لبنان والمهجر" في شارع الاستقلال في بيروت، تحتوي على أشلاء بشرية.
وقد حضرت الأدلة الجنائية والقوى الأمنية وفرضت طوقا في المكان.
وتبين أن الجثة تعود لعاملة من الجالية الأثيوبية، وعثر داخل الحقيبة على يديها وأرجلها مقطعة.
وكتبت منظمة "حركة مناهضة العنصرية" اللبنانية: "امرأة اثيوبية تضاف اليوم إلى جرائم قتل العاملات المهاجرات في لبنان".
وأضافت: "منذ أبريل 2020، وقعت 14 جريمة مماثلة وهذا فقط عدد الحالات التي تمّت تغطيتها إعلاميا. لا تزال الكثير من عاملات المنازل المهاجرات تعاني خلف الأبواب المغلقة من قبل الكفلاء".
ولا تزال السلطات تحقق في الجريمة البشعة التي شهدتها بيروت السبت.