أبو حمور: الدول المستضيفة للاجئين تتحمل أعباء كبيرة ويجب على المجتمع الدولي مواصلة دعمها
خلال لقاء مع تلفزيون المملكة قال د. محمد ابو حمور وزير المالية الاردني الاسبق أن الاردن ورغم الظروف الصعبة وازمة فيروس كورونا، مستمر بواجباته والتزاماته بتقديم الخدمات والرعاية للاجئين .
واضاف ابو حمور ، أن الأردن يتحمل أعباء كبيرة في ظل محدودية الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي، لافتاً إلى أهمية مواصلة دعم الأردن للاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين , سيما في ظل تداعيات ازمة فيروس كورونا على الجميع , والتداعيات الكبيرة لجائحة كورونا على الاقتصاد وخدمات التعليم والصحة وارتفاع نسب البطالة،
واضاف ابو حمور ان التزام الدول المانحه يقدر بـ 10 مليار لدعم المؤتمر سيكون منها بحدود 4,2 مليار لدعم اكثر من 13 ملون نازح داخل سوريا داخل سوريا و 5.8 لدعم 5,5 مليون لاجيء سوري خارج سوريا ونأمل ان الاردن يكون له الحصه الكبرى لانه يأوي 1,3 حوالي ربع اللاجئين السوريين الموجودين في الاردن وهي النسبة الاعلى كـ مكون سكاني نعم تركيا تأوي اكثر منا كـ رقم مطلق ولكن كنسبة من سكان الاردن هي الاعلى بالاضافة لاستضافة لاجئين عراقيين وبلتالي هذا البلد المضياف يجب ان لا يتحمل عبيء كرامته وشهامته واستضافته للاجئين .
وفي سؤال للمذيعه حول كم تبلغ احتياجات الاردن الحالية وفق المؤشرات في خطة الاستجابة 20/21
اجاب ابو حمور 2.4 مليار الخطة التي قدمتها الحكومة الاردنية أي حوالي 260 مليون للاستجابة لفيروس كورونا و192 مليون دولار لدعم متطلبات المجتمعات المستضيفة و411 مليون دولار لدعم البنية التحتية وتنمية القدرات المؤسسية وحوالي 617 دعم المتطلبات النازحين واللاجئين و260 مليون دولار و948 مليون دولار لدعم الخزينة بسبب ان الخزينة تكفلت بقضايا التعليم والصحة وايجاد البنية التحتية من طرق وغيرها لايجاد المأوى المناسب والبيئة المناسبة للاجئين السوريين , العام الماضي كانت الاستجابه 49,4 من اجمالي الخطة ونأمل ان تكون الاستجابة لهذا العام اكثر لانه الوضع الاقتصادي مع جائحة كورونا فليس من مقدور الخزينه تحمل تبعات اللجوء السوري .