المستشفى التخصصي...هوية وطنية وإنجازات طبية تحاكي العالمية
المستشفى التخصصي...هوية وطنية وإنجازات طبية تحاكي العالمية
صرح طبي أردني، تلمح من جنباته الرقي والتطور، الذي أصاب أردننا الحبيب، منذ عهد المؤسس المغفور له الحسين بن طلال، مرورا في صراع الوجود الأردني والتحديات في عهد جلالة المغفور له طلال بن الحسين، وما شهدته الأردن من سباق النهضة في عهد الملك الباني المغفور له جلالة الحسين بن طلال، والارتقاء إلى العلياء في مختلف مناحي الحياة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين-حفظه الله ورعاه-، ليتلون بألوان الوطن، ويطل منارة طبية شامخة بالانجازات الطبية في العاصمة عمان.
المستشفى التخصصي، وله من إسمه نصيب، حين جاد إبداعا في أروقته وتجمعاته وغرفه ومبانيه وتجهيزاته، وكوادره الإدارية والطبية وممرضيه والعاملين فيه، وأضاف للطب معان جليلة، تجمع بين الإنسانية والتقنية الطبية الحديثة، وليس غريبا أنه حاز على ثقة المرضى محليا وعربيا وعالميا، وفتح أبوبا للعديد من التخصصات الطبية بتخصية ومهنية واحترافية كبيرة، وحفر إسمه بحروف طبية ذهبية، على صدر لوحات الشرف للصروح الطبية عالميا، حتى زاد عدد مراجعيه للتزود بالخدمة الطبية المميزة، ووصلوا إلى 5.8 مليون مراجعا محليا وعربيا وإقليميا وأجنبيا،عبر مسيرة 27 عاما تميزت بالعطاء للوطن، والانتماء للراية الهاشمية تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين-حفظه الله ورعاه-.
سواعد أردنية، وقدرات طبية من بلدي، نفخر ونفتخر بهم ومسيرتهم العملية الذهبية في المستشفى التخصصي، يتقدمهم المدير العام الدكتور فوزي الحموري، ومساعد المدير العام الدكتور رياض الشرقاوي، وجميع الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية العاملة، التي رسمت طريقها بوضوح في الصرح الطبي الأردني ، نحو تحقيق الرؤية بأن يكون المستشفى التخصصي، الاختيار الأول للمرضى، وللكوادر الطبية والصحية والمتدربين، لصياغة رسالة واضحة المعالم الطبية، والهوية الوطنية الحافلة بالانجازات، والتي تتلخص في تقديم خدمات طبية وتعليمية، ضمن أعلى مستويات الجودة والسلامة، من خلال كوادر متميزة، وذات خبرة عالية، واستخدام أحدث وسائل التكنلوجيا الطبية،بنظرة أردنية واثقة إلى العلياء، تفوق توقعات العملاء والمراجعين والزوار، ضمن أسلوب طبي علمي إنساني يرتدي ثوب أخلاق المهنة، ويتحمل أقصى درجات المسؤولية نحو المجتمع، فطوبى لكم، وأنتم تتقدمون الصفوف في المعركة الوطنية لمواجهة "فيروس كورونا" حاليا.
ولعل ما يثير الاعجاب، أن المستشفى التخصصي بوصفه الصرح الطبي الذي يقترب من خدمة "مايو كلينيك" يؤكد جودة ما يصنع في الأردن، يجتاحك شعور الرضى والافتخار، وأنت تجوب أروقته الطبية الصحية المثالية، لتخاطبك بلغة الإنجازات ما تتوسط جدران مبانيه، من شهادات تميز، لاسميا حصول المستشفى التخصصي على جائزة الملك عبدالله للتميز لدورتين متتاليتين، وتسلب الألباب شهادات تميزه العربية والعالمية، حين طبق معايير الجودة المحلية والدولية، وحاصل على شهادة الجودة العالمية من هيئة الاعتماد الدولية JCI لخمس دورات متتالية، اعتماد المؤسسات الصحية HCAC ولخمس دورات متتالية، ويعتبر هو المستشفى الأول في الأردن والسابع في العالم الذي تم اعتماده كمركز متميز من قبل هيئة الإعتماد الدولية JCI لدورتين لتميزه في معالجة أمراض القلب.
ويأخذك إلى روضة من رياض الطب، ما يتلاصق على جدرانه من شهادات اعتماد أخرى، لاسيما اعتبار المستشفى التخصصي، المستشفى الأول والوحيد في الأردن العضو في الجمعية الأمريكية لجراحي الصدر ، و معتمد من قبل الجمعية الدولية لتنظير المفاصل وجراحة الركبة وطب العظام للرياضيين، ويرتبط مع مستشفى رويال فري – لندن-، من خلال اتفاقية تعاون طبية متكاملة، ويعتبر المركز التخصصي للتدريب STC المعتمد من قبل جمعية القلب الأمريكية، ومعتمد أيضا من قبل المجلس الطبي االأردني للاطباء، ومعتمد من قبل المجلس الطبي العربي لغايات اختصاص الأطباء، ومعتمد من الكلية الملكية البريطانية للنسائية .
ومازاد من مؤشر الإبداع ، وأبرز المسؤولية الطبية الوطنية التي يتحلى بها المستشفى، تدشينه لمصنع للأكسجين يزيد عمره عن عشر سنوات، ولديه خزانات للأكسجين السائل واكثر من (250) اسطوانة اكسجين للحالات الطارئة.
ولي مشاهادتي الخاصة في المستشفى التخصصي، والذي أخذني على جناح التطور الطبي الكبير الحاصل في أردننا، بما يؤكد أن التجربة أكبر برهان، عندما كانت ترقد زوجتي الغالية نجود عايش عارف المهيرات على سرير الشفاء، وتنقلها تباعا بين غرفة الإنعاش (I.c u )، إلى قسم الباطنية وجراحة النساء في غرفة (219)، وأخيرا إلى الأجنحة الملوكية ( الرويال) غرفة(406)، إلى أن أكرمها الله بالشفاء االتام، والفضل يعود لعناية الله أولا ولطفه وتقديره وتدبيره-يارب لك الحمد والشكر والمنة-، وما بذلت من جهود على يد "ملائكة" الرحمة من أطباء وممرضيين وكوادر إدارية، وتجهيزات وبنية تحتية وإمكانات طبية تحاكي العالمية، ودقة في العلاجات، وسرعة في التنفيذ في أنموذج طبي إنساني عملي علمي قل نظيره، وأشبه بخلية نحل يحركها القائد الميداني المدير العام د.فوزي الحموري، ورفيق دربه الدكتور رياض الشرقاوي، لترى قصة نجاح وطنية في المستشفى التخصصي، كتبت تفاصيلها بماء التميز والإبداع الطبي لـ (1100 ) عاملا وعاملة، و ما يقارب الــــ 700 طبيبا واستشاريا وومرضين وممرضات في صرح الإنسانية والإنجازات الطبية الوطنية.
وأخيرا ليس آخرا، أقول للمدير العام المدير العام د.فوزي الحموري، وشريك نجاحاته الدكتور رياض الشرقاوي، والدكتور يزن عبد الهادي استشاري الصدرية، والدكتورة وجدان العطيوي استشارية الأمراض النسائية، شكرا من أعماق قلبي على ما لمسناه من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية العاملة من كبير الاهتمام، وحسن الرعاية الطبية المثالية، وسدد على طريق الخير خطاكم،ووفقكم الله من مواقعكم في المستشفى التخصصي، لخدمة الأردن والأردنيين تحت قيادة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم- أدام الله عزه وملكه-، وحمى الله الوطن والبشرية جمعاء ورفع عنا الوباء والبلاء .
وجهة نظر للمنهدس احمد المهيرات العبادي.
مدير مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية..... أمانة عمان الكبرى، عن تجربة فريدة بهذا الصرح العلمي.