مهيدات يتحدث عن مطعوم أسترازنيكا وعلاقته بـ "التجلطات" واسباب وقف استخدامة في بعض الدول
أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، أنه لا تخوف من مطعوم "أسترازنيكا” المضاد لفيروس كورونا.
وأوضح مهيدات في حديثه لـ”برنامج الوكيل” أن الدول التي أوقفت استخدام اللقاح المعني، أقدمت على هذه الخطوة احترازيا، مبينا أن دفعة اللقاح التي وصلت للمملكة والبالغة 144 ألف جرعة، قدمت من أحد معامل المطاعيم العالمية من ناحية تصنيعية وفعالية عالية جدا.
وأشار إلى أنه ما يشاع عن المطعوم هو انه قد يرفع من احتمالية التجلطات، لافتا إلى أن حالتين من أصل 5 مليون و200 ألف شخص تلقى اللقاح بأوروبا أصيب بجلطة، وتم توقيف اللقاح احترازيا لمعرفة ما إن كان المطعوم هو السبب أم لا.
وشدد على أن نسبة المصابين بتجلطات قليلة جدا وقد لا يكون المطعوم هو السبب، مبينا أن دراسات سريرية رابعة تُجرى ما بعد تداول الدواء، وأنه لدى المؤسسة قسما مختصا بمتابعة الآثار الجانبية لأي منتج دوائي وليس فقط للمطعوم.
وأوضح أن المؤسسة تتابع متلقي اللقاح وهناك موقع الكتروني لتسجيل أي أثر قد ينشأ بعد تلقي المطعوم، موضحا أنه ولغاية اليوم لم يتم تسجيل أي أثر جانبي يفوق المتوقع من جميع المطاعيم المجازة بالمملكة.
ولفت إلى أن عدد متلقي اللقاح بالمملكة بلغ 83 ألف شخص، متوقعا أن يتجاوز العدد 120 ألف شخص مع وصول اللقاحات.
ونوه بأن هنالك استنفارا عالميا حول موضوع تصنيع المطاعيم المضادة لفيروس كورونا، مضيفا أن المؤسسة كانت سباقة بوضع تعليمات إجازة طارئة، أي بمعنى التركيز على الملفات الفنية لدراستها ولتحقق من مأمونية وفعالية المطعوم.
وختم بأن المطاعيم المجازة من قبل المؤسسة حققت المعايير العالمية من ناحية الدراسات السريرية التي تؤكد فعالية ومأمونية المطعوم.