مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |  

رغد ابنة الرئيس .... بين الذكاء الاعلامي ومئة مليون مشاهدة


رغد ابنة الرئيس .... بين الذكاء الاعلامي ومئة مليون مشاهدة

رغد ابنة الرئيس .... بين الذكاء الاعلامي ومئة مليون مشاهدة

بقلم :هيثم علي يوسف
الأمين العام لمجلس الوحدة الاعلامية العربية


منذ أيام وانا اتابع حوار ابنة الشهيد الرئيس العراقي صدام حسين وعند متابعتي لحوارها تذكرت ذكاء ودير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف وحواره الذي انتظره الملايين في تلفزيون ابوظبي مع الزميل جابر عبيد ومدى حنكته وذكائه في التعاطي مع الاعلام و حفاظهم وتحفظهم على الكثير من مفصليات أسرار الحياة السياسية لعهد الرئيس السابق صدام حسين فهناك الكثير من الأسرار غابت بغياب الرئيس صدام الحسين
اكثر من مئة مليون متابع ( لأم علي) التي شاهدت بها صمام الأمان لعائلة الرئيس العراقي فحديثها ونظراتها وحتى طريقة جلوسها أمام عدسات الكاميرات جعلتنا نستحضر هيبة روح والدها الشهيد الرئيس صدام حسين فهي لاتزال ابنة العراق عندما تتحدث عن أوجاعه وابنة المهيب الركن الدرجة العسكرية التي كانت حاضرة في كل زمان ومكان يتواجد به

وكأي محب للشهيد صدام حسين الرجل الأسطورة الذي أرعب الأمريكان والصهاينة تابعت حوار ( أم علي) وبعد انتهاء كل جزء من الحوار كنت أذهب لمحرك اليوتيوب لمشاهدة فيديوهات الرئيس صدام حسين وأقوم بمقارنة ومقاربة شخصية الرئيس بشخصية ابنته (رغد صدام حسين)
فهي بحنكتها ورزانتها وقوة شخصيتها وثقافتها قادرة لأن تترشح للرئاسة العراقية واعتقد انها ستفوز بكرسي الرئاسة فهناك الكثير من الشعب العراقي وبعد هذه السنوات الطوال يثقون بحزب البعث مدركين ان العراق لن يعود أبدا كما كان في عهد الرئيس صدام الحسين.

( بيت العراقيين والعرب)
من خلال متابعتي المستمرة للسوشيال ميديا وعن طريق والدتي حفظها الله كانت تذكر اسم رغد صدام حسين بشكل متكرر حتى شعرت برغبة والدتي في يوم ما في زيارة ابنة الرئيس الشهيد صدام حسين ف ام علي لديها العديد من الأصدقاء العرب والأردنيين ومما يحظون بمتابعات كبيرة على السوشيال ميديا فالجميع يذكرها بشكل متكرر لتواضعها ولأخلاقها ولجودها فبيتها بيت الأردنيين والعراقيين والعرب المحبين للعراق والعراقيين فهي ابنة الرئيس الذي يعيش بوجداننا جميعا ك عرب وأردنيين وأم علي تعلم جيدا محبتنا للرئيس وعائلته وتحديدا في الأردن وفلسطين
وان كانت ابنة الرئيس صدام تتحفظ على الكثير من أسرار حياة والدها وهذا من حقها إلا أننا لا نزال نحب هذه العائلة ونحتفظ بذاكرتنا بذكريات الشهيد العراقي الرئيس صدام حسين طيب الله ثراه ودعمه للقضية الفلسطينية حتى اخر يوم قبيل استشهاده.