دار الدواء تنطلق في رحلة تحول رقمي شامل بالتعاون مع 《اس ايه بي》   |   《معاً لزيتون لبنان》: مشروع إقليمي تطلقه العربية لحماية الطبيعة من الأردن الى لبنان لإعادة إحياء مزارع الزيتون المدمرة    |   حزب البناء والعمل يهنىء عمال وعاملات الوطن بمناسبة عيدالعمال   |   عيد العمال هو عيدنا جميعًا   |   العياصرة يشارك في مؤتمر للتراث الوثائقي في اليونسكو   |   جامعة فيلادلفيا تطلق دورة جديدة من جوائز الإبداع والابتكار لعام 2025   |   توقيع مذكرة تفاهم بين 《الميثاق الوطني》و《جمعية حماية ضحايا العنف الأسري》 لتعزيز حماية الأسرة وتمكين المرأة   |   مدير شباب العاصمة يتفقد البرامج التدريبية في مراكز الشباب بعمان   |   كلية الأعمال في جامعة فيلادلفيا تمنح طلبة المحاسبة فرصًا تدريبية للحصول على شهادات مهنية دولية   |   مكتبة فيلادلفيا تنظم جلسة حوارية حول منصة Scopus لتعزيز البحث العلمي   |   في عيد العمال.. تحية لمن يصنعون الحياة   |   بالهمة الهمة حمدي المناصير. يحتفل بعمال الوطن   |   سماوي يلتقي السفير الجورجي مهرجان جرش يستضيف 《الفرقة الجورجية للفكلور الشعبي 》في دورته الـ39   |   الأردن يشارك في الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب   |   مجمّع الملك الحسين للأعمال يعيد إطلاق موقعه الإلكتروني بحلة جديدة   |   شركة لافارج الإسمنت الأردنية تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي   |   جلسة علمية متخصصة حول “نظام إدمنتون لتصنيف السمنة” تسلّط الضوء على أهمية تطوير ممارسات علاج السمنة في الأردن   |   نعي فاضل (الحاجه فاطمه محمود قاسم العامري )   |   مشاركة تاريخية لنجم رياضة المحركات شاكر جويحان في بطولة الشرق الأوسط للراليات في جدة   |   أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟!   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • المنتجات البديلة المعتمدة على التسخين- إقصاء للحرق ومستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة

المنتجات البديلة المعتمدة على التسخين- إقصاء للحرق ومستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة


المنتجات البديلة المعتمدة على التسخين- إقصاء للحرق ومستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة

المنتجات البديلة المعتمدة على التسخين- إقصاء للحرق ومستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة
ظل مفهوم الحد من ضرر التبغ القائم على التوصل لمنتجات بديلة عن السجائر التقليدية، يحتمل أن تكون بديل أفضل بالنسبة للمدخنين الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون بالإقلاع النهائي عن التدخين منذ ظهوره قبل عقود مجرد مفهوم، إلى أن جاء الإعلان عن ابتكار منتجات التبغ المسخن مثل منتج IQOS الذي أحدث نقلة نوعية في القطاع كمنتج وبديل أفضل عن منتجات السجائر التقليدية.
وتكمن أهمية المنتجات البديلة بأنها تقصي الحرق وتعمل على التسخين مع مواد كيميائية أقل في تركيبها وما يتولد عنها؛ حيث أن عملية حرق التبغ هي المصدر الرئيس للعديد من المواد الكيميائية الضارة، ولعل هذا ما يعد من أهم الاختلافات الرئيسة ما بين المنتجات البديلة والسجائر التقليدية.
وكانت هذه المنتجات قد طورت بالاستناد إلى العلم والمعرفة بأن النيكوتين - وهو مركب عضوي يوجد في الطبيعة ليس فقط في أجزاء نبات التبغ، إنما في العديد من أنواع الخضار كالطماطم والبطاطا والفلفل الأخضر والباذنجان وغيرها وإن كان ذلك بكميات صغيرة - لا يشكل سبباً رئيساً للأمراض المرتبطة بالتدخين بالرغم من أنه قد يؤدي للإدمان، بل هي قائمة تقدر بالآلاف من المواد الكيميائية الضارة التي تتألف منها السيجارة التقليدية وتلك التي تولدها بفعل عملية الاحتراق التي تبدأ عند درجة 600 مئوية لدى إشعال السيجارة، تتصدرها مادة القطران بالإضافة لمجموعة من المواد السامة بما فيها أول أكسيد الكربون. وعلى ذلك، فقد تم إقصاء عملية الحرق، مع التوجه إلى تسخين التبغ، وهو ما يعني أن هذه المنتجات البديلة التي تعمل على تسخين التبغ لا تنتج القطران، وتنتج مستويات أقل بكثير من أول أكسيد الكربون مقارنة بالسجائر التقليدية.
وبالنظر إلى الاختلاف الجوهري الذي ينطوي عليه منتج IQOS عن المنتجات الأخرى من فئته ومن فئة السجائر التقليدية، فإن المتمعن سيخلص إلى أن عملية الحرق هي أساس المشكلة ومصدر المواد الكيميائية الضارة مثل القطران. في المقابل، فإن وجود بدائل تعمل على تسخين التبغ، علماً بأنها غير خالية من المخاطر، قد تشكل بديلاً أفضل لأولئك الذي يرغبون بالاستمرار بالتدخين بدلاً من استخدام السجائر التقليدية، مع مستويات أقل من الموادة الكيميائية الضارة.
-انتهى-