بعد خروج حشرات من قبرها.. أسرار رجاء الجداوي تخرج للعلن وهذا ما سيحدث خلال أسابيع
بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها وفاة الفنانة المصرية رجاء الجداوي متأثرة بفيروس كورونا، وانتشار الجدل حولها بعد وفاتها أعلنت وسائل إعلام أنه من المقرر عرض فيلم جديد باسم “الجائحة” على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الأسابيع المقبلة، سيعرض جزء من حياة الفنانة الراحلة قبل إصابتها بفيروس كورونا.
هذا وينشغل الممثل الإماراتي سالم العامري، في تصوير الفيلم، وعبر عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الذي يجسد فيه شخصية شاب مصري يعيش في دولة الإمارات.
ويتناول الفيلم جزءا من حياة رجاء الجداوي قبل إصابتها بفيروس كورونا ووفاتها متأثرة بهذا الفيروس، لما لها من قاعدة جماهيرية كبيرة في دول الخليج وتكريمها أكثر من مرة في دبي والكويت والسعودية.
وتدور أحداث الفيلم في إطار إجتماعى تربوى، حيث يتضمن بعض الأحداث الإنسانية والوطنية التي تتعلق بفيروس كورونا وتداعياته.
وأشار “العامري” إلى أنه يريد الظهور للمشاهدين بدور مختلف يحمل جوانب نفسية صعبة يظهر موهبته الحقيقة، ويتمنى المشاركة بالفيلم في المهرجانات المختلفة، ويكون خطوة للمشاركة في الأفلام السينمائية الطويلة.
ويعد الفيلم هو أول فيلم روائي يجسد جزء من حياة الفنانة الراحلة “رجاء الجداوي” تقديرا لها ولمكانتها الفنية، وتأثيرها الكبير على الأسر العربية.
يذكر أن الفنانة رجاء الجداوي، رحلت عن عالمنا في بداية شهر يوليو من العام الجاري بعد احتجازها فى الحجر الصحي عقب إصابتها بفيروس كورونا الذي أودى بحياة الكثير من البشر حول العالم.
ويشار إلى أنه بعد الضجة الواسعة التي أحدثتها تصريحات لأميرة مختار ابنة الفنانة المصرية الراحلة رجاء الجداوي، عن حشرات تخرج من قبر والدتها المتوفية بكورونا خرجت أميرة في مداخلة تلفزيونية لتعلق على الأمر بتفصيل أكبر.
أميرة وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء DMC” في أكتوبر الماضي، أكدت أنه تم اقتطاع جزء من منطقة البساتين لإنشاء ملهى ليلي ولتوسيع الطريق، وتم هدم جدار المدفن” الخاص بعائلتها.
وأضافت موضحة “قمنا ببناء جدار جديد واضطرينا نقل الموتى من مكان لآخر نتيجة الترميم والإنشاءات في المنطقة بأكملها”.
ولفتت ابنة رجاء الجداوي: “عائلتنا لا تضع أسماء السيدات على المقابر عند وفاتهن، وهذا الأمر متروك بيد كبار العائلة، وإذا أرادت أمي كتابة اسمها على المدفن لأبلغتني بذلك قبل رحيلها”.
وقالت أميرة مختار في نهاية حديثها إن والدتها الراحلة رأت الحالة التي هي عليها المقابر الآن، وكانت قد زارتها قبل وفاتها بنحو شهرين، وتفاجأت بشكلها الذي لم يختلف كثيراً عن ذاك الأساسي.
واختتمت بالقول: “المهم اللي جوه القبر مش اللي بره، هذه الجملة كانت ترددها أمي لي كثيرا، وكانت بتقولي يارب القبر يكون منور.”
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..