إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |   لجنة الاقتصاد والاستثمار في حزب الميثاق الوطني تبحث تعزيز بيئة الأعمال في العقبة   |   مشاركة واسعة في البطولة السعودية للهواة على ملاعب نادي ديراب للجولف   |  

هل يصبح لتر البنزين أرخص من قنينة ماء؟


هل يصبح لتر البنزين أرخص من قنينة ماء؟

المركب

توقعات الخبراء ليست مبشرة لأسعار الذهب الأسود، فهم يعتقدون أن النفط والوقود في طريقه ليصبح أرخص من قنينة مياه معدنية، بعد الهبوط الحاد الذي مني به سعر برميل النفط في الأشهر الأخيرة.

ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن شركة RAC البريطانية لخدمات السيارات، قولها إن سعر اللتر من الوقود قد يهوي إلى 86 بنساً (1.23 دولار)، ما يعد أكبر انخفاض منذ 7 سنوات.

وقالت الصحيفة إن البحوث أظهرت الأسبوع الماضي أن مجمل أسعار النفط انخفضت بمقدار الربع مقارنة بالعام الماضي، ما صب في مصلحة الشركات التي زادت أرباحها بشكل ملحوظ.

ومني النفط بخسائر بنسبة 30% منذ مطلع ديسمبر المنصرم، حيث هبط من 43.26 دولار للبرميل إلى أدنى مستوى في12 عاماً، حين سجل الاثنين 30.06 دولار، متأثراً بضعف الطلب وتخمة المعروض.

ولفت مقال الصحيفة إلى قيام عدد من البنوك الكبرى، كستاندرد تشارترد، وغولدمان ساكس، وآر بي إس، ومورغان ستانلي، بخفض سقف توقعاتهم لأسعار النفط خلال العام الجاري، إذ ترى تلك البنوك أن الأسعار في طريقها لبلوغ 10 دولارات للبرميل، ما يمثل أقل تقدير لأسعار الذهب الأسود منذ 18 عاماً.

وقال سايمون وليامز المتحدث باسم شركة RAC "في ظل عدم وجود نهاية واضحة في الأفق لهذا السقوط الحر لسعر نفط، يمكن لسائقي السيارات توقع مستويات منخفضة جداً من الأسعار في 2016".

وأضاف أن كسر سعر "الجنيه للتر" لكل من البنزين والديزل، سيليه مزيد من الانخفاض مستقبلاً في واقع الأمر، قائلاً "سوف نصل إلى فترة تحمل نوعاً من الغرابة، بحيث يصبح لتر الوقود أرخص من لتر قنينة مياه معبأة".

ووفقا لـ RAC، فإن انخفاض سعر النفط إلى 10 دولارات للبرميل سيكون له تأثير كبير، فنزول سعر الوقود إلى 86 بنساً للتر سيشكل أقل سعر للبنزين منذ أوائل العام 2009 والأدنى للديزل منذ العام 2005.-(العربية)