إطلاق 《الجمعية العالمية لمكافحة التدخين والحد من الضرر《 مع اختتام القمة العلمية الثالثة للحدّ من أضرار التبغ
إطلاق 《الجمعية العالمية لمكافحة التدخين والحد من الضرر《 مع اختتام القمة العلمية الثالثة للحدّ من أضرار التبغ
اختتمت القمة العلمية الثالثة للحد من أضرار التبغ التي عُقدت عبر الإنترنت يوم الجمعة 25 أيلول بتأسيس "الجمعية العالمية لمكافحة التدخين والحد من الضرر" (SCOHRE). وتناول المنتدى الذي عقد على مدار يومين مقاربات جديدة لمكافحة التبغ والحد من الأضرار الناجمة، بالإضافة إلى استراتيجيات مختلفة تتعلق بمكافحة التدخين والوقاية منه والبدائل الممكنة. وفي وقت لاحق، أعلن الأعضاء المؤسسون لـ"الجمعية العالمية لمكافحة التدخين والحد من الضرر" عن إنشاء هذه الجمعية العالمية، مع التأكيد على ارتكاز عملها على الأسس التالية:
توفير الأدلة العلمية، بما في ذلك تبادل ونشر أحدث البيانات والمعلومات العلمية، وتحديد الثغرات البحثية والتحقق المستقل من بيانات صناعة التبغ: يوماً بعد يوم تبرز قضايا صحية تتطلب المزيد من البحوث والتفسير السليم. وفي هذا الصدّد، ذكر مؤسسو "الجمعية العالمية لمكافحة التدخين والحد من الأضرار" أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث والمنشورات لزيادة الوعي بشأن المعرفة الحالية المتعلقة بالحد من الأضرار الناجمة عن التبغ، وإنتاج قدر أكبر من البيانات وإيجاد المزيد من الفرص لتثقيف خبراء السياسات الصحية والهيئات التنظيمية والجمهور. كما سلطوا الضوء على أنه خلال العام الماضي، ازداد عدد الجهات التنظيمية التي أخذت في الاعتبار السماح ببيع منتجات التبغ البديلة التي يحتمل أن تكون أقل ضرر وتتمتع بمعلومات دقيقة وصحيحة.
التوصيات المتعلقة بالسياسات والجوانب السلوكية - التركيز على المدخنين - ما هي احتياجات أولئك الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين، وكيفية المساعدة الفعالة لأولئك الذين لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين: يعتقد الأعضاء المؤسسون أنه ينبغي إعادة تشكيل استراتيجيات مكافحة التدخين لتشمل الحد من الأضرار من خلال استخدام منتجات بديلة - يحتمل أن تكون أقل ضرراً - إلى جانب إجراءات الإقلاع عن التدخين التقليدية وتدابير الوقاية من التدخين، وأوضحوا أن الحد من الأضرار يمكن أن يساعد أولئك الذين لا يستطيعون، لأسباب مختلفة، الإقلاع عن التدخين، مضيفين أنه لا ينبغي التخلي عن هذه المجموعة من المدخنين من خلال سياسات مكافحة التبغ. وعندما تفشل محاولات الإقلاع بشكل متكرر، فإن التحول إلى المنتجات الأقل ضرراً سيكون له تأثير إيجابي على العديد من المدخنين.
إقامة حوار مع خبراء السياسات والمنظمين على المستوى الدولي والأوروبي والوطني: أوضح مؤسسو "الجمعية العالمية لمكافحة التدخين والحد من الأضرار" أن الجمعية ستتألف من خبراء دوليين في مكافحة التدخين والحد من الأضرار، بما في ذلك العلماء والأطباء وخبراء السياسات والخبراء المختصين بالسلوك والأكاديميين والمهنيين، للمساعدة في التوصل إلى نهج جديد أوسع لسياسات مكافحة التدخين.
ومع ذلك، لا يزال النقاش حول الحد من أضرار التبغ يواجه الكثير من المعارضة من بعض الجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك الهيئات المعنية بالسياسات والجهات التنظيمية. ولذلك، يجب إيجاد تدابير لإقامة حوار بناء لمناقشة هذه المسألة والتحديات التي تواجهها.